صنع رياض محرز مساء أمس السبت الحدث في إنجلترا، وخطف الأضواء من جميع منشطي « البريمير ليغ» ليس بتسجيله ولا بصناعته هدفا لفريقه ليستر سيتي، وإنما بالطريقة التي نفذ بها ضربة جزاء تحصل عليها في الدقيقة 75 بعد أن تمت عرقلته داخل المنطقة من قبل المدافع كليشي.
ورفض الحكم الهدف تطبيقا للقانون الجديد، على اعتبار أن محرز تقدم لتسديد الضربة لكنه تعثر لحظة التسديد بالقدم اليسرى لتصطدم الكرة بالقدم اليمنى، ما دفع الحكم إلى إلغاء الهدف، ما مكن مانشستر سيتي من إنهاء اللقاء متقدما (2/1)، و ينص القانون الجديد لضربات الجزاء، على أنه في حال لمس مسدد ضربة الجزاء الكرة مرتين، قبل أن يلمسها أحد، يتم احتساب مخالفة غير مباشرة للمنافس.
وفيما تسبب قرار الحكم في حرمان محرز من هدف، وجعله يفشل في تجسيد أول ضربة جزاء هذا الموسم، عبر الحارس شمايكل عن استيائه من الحكم وقال في تصريح لشبكة «بي أين سبورتس»:«الحكم تسبب في هزمنا، فبعدما احتسب هدفا غير صحيح للمنافس، لأن اللاعب كان متسللا وأثر على المدافعين، عاد وألغى ضربة جزاء محرز، والتي كان حكم لقاء ريال مدريد وأتليتيكو مدريد احتسب هدفا مماثلا في ضربة الجزاء التي سجلها مهاجم أتليتيكو غريزمان»، كما غرد نجم إنجلترا السابق غاري لينكر على تويتر بالقول:» ضربة جزاء محرز التي سجلها حضر فيها القانون وغاب روحه، فكان من الواجب منحه فرصة إعادة تنفيذها».
نورالدين - ت