رفع حارس مرمى شباب باتنة معزوزي شكوى للجنة النزاعات على مستوى الفاف، للحصول على مستحقاته المالية العالقة، ليسير بذلك على خطى المدافع عدلان قريش، في وقت دقت الإدارة ناقوس الخطر من الجانب المالي، رافعة الراية البيضاء في غياب الإعانات الضرورية ومصادر تمويل، بإمكانها الاستجابة لاحتياجات الفريق ومتطلبات بقية المشوار في البطولة.
إلى ذلك، عرفت حصة الاستئناف ليوم أمس عديد الغيابات وسط حالة من الإحباط النفسي جراء تقلص الحظوظ في البقاء، ولو أن المدرب بوعرارة حاول التقليل من شأن خسارة الساورة، داعيا اللاعبين إلى التركيز على اللقاء القادم أمام دفاع تاجنانت.
وإذا كان المدرب الباتني قد ألح على ضرورة التمسك ببصيص الأمل وعدم الاستسلام، رغم اقتناعه بوضع فريقه قدما في الرابطة الثانية، فإن الأنصار لم يهضموا هزيمة بشار، بعد أن كانوا يأملون في انتفاضة من جانب رفقاء بهلول، حيث حاولوا أمس منع اللاعبين من التدرب، للتعبير عن غضبهم قبل أن تعود الأمور إلى نصابها، تزامنا مع الغموض الذي يكتنف موعد مباراة الزرقاء التاجنانتية.
وفي خضم المتاعب التي باتت تحاصر كتيبة بوعرارة، كشف مصدر مطلع للنصر أن الرابطة المحترفة لكرة القدم، طالبت أمس من إدارة الفريق تحديد الملعب الذي سيحتضن اللقاء الأخير في بطولة هذا الموسم أمام شباب بلوزداد، ليكون مجهزا بالإنارة، على اعتبار أنه سيجري خلال شهر رمضان وفي السهرة، الأمر الذي أدى بالإدارة إلى الاتصال بمدير مركب أول نوفمبر، الذي عبر للمسؤول الأول في الفريق عن عدم جاهزية الملعب لاستضافة المقابلة، نظرا لعدم نمو العشب الطبيعي بالشكل المطلوب، ليبقى ملعب عبد الرحمان علاق بعين فكرون الوجهة الأقرب لاحتضان المواجهة، كونه يتوفر على الأضواء الكاشفة. م ـ مداني
