ملعب سفوحي ـ طقس حار ـ بدون جمهور ـ أرضية صالحة ـ تنظيم جيد ـ تحكيم للسيد بكواسة بمساعدة قوراري و حملاوي.
الحكم الرابع: قموح
الإنذارات: عمران و سالمي (الشباب)
ماروسي و دمان(الدفاع)
طرد: خناب (د90 +4) من الشباب
الهدفان: نوبلي (د73) ودمان (د90 + 4)
التشكيلتان
شباب باتنة: بولكروش ـ جغمة ـ بيطام (بلحوة) ـ سالمي ـ عمران ـ بهلول ـ خناب ـ رومادي (مصفار) ـ عطوش ـ بعبوش ـ خرباش (غضبان).
المدرب: بوعرارة
دفاع تاجنانت: بن بوط ـ حداد ـ جاهل ـ مؤذن (فورلول) ـ نوبلي ـ قيطون ـ ترباح(بودة) ـ عايب ـ قيرابيس (سي عمار) ـ ماروسي ـ دمان.
المدرب: إيغيل
رهن شباب باتنة حظوظه في البقاء، بعد تجرعه مرارة الهزيمة على يد ضيفه دفاع تاجنانت في مقابلة طبعها الاندفاع البدني والتوتر العصبي، رغم غياب الجمهور مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين.
الكاب كشف مبكرا عن نواياه في صنع الفارق بواسطة الهجمات المعاكسة، ما مكنه من مراقبة اللعب، لكن دون تجسيد الفرص المتاحة لبهلول (د8) و أخرى لرومادي بقذفة قوية (د13) ، قبل أن يلاحق سوء الطالع عطوش الذي كان وجها لوجه مع الحارس بن بوط (د19).
الضيوف الذين ابدوا استماتة كبيرة، ورغم أنهم فضلوا التمركز في منطقتهم، إلا أنهم حاولوا الرد عن طريق المرتدات التي كان وراءها جاهل و مؤذن، فيما أنقذ الحارس بولكروش فريقه من هدف إثر قذفة ماروسي (د24)، ولم يفقد أصحاب الأرض الثقة بالنفس، حيث حملوا مشعل المبادرات وفرضوا ضغطا مكثفا على منطقة الحارس بن بوط، الذي عانى الأمرين جراء محاولات المحليين الذين جانبوا التهديف، خاصة عن طريق رومادي بكرة ثابتة في الدقيقة (38). اكتفاء أشبال إيغيل بتجميد اللعب جعلهم يتحملون سيطرة المحليين، لكن لا رومادي (د41) ولا بهلول عند الدقيقة (44) بتسديدة قوية ولا حتى بيطام (د45) تمكنوا من اختراق دفاع الضيوف، بفعل نقص الفعالية وقلة التركيز.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في نسق اللعب، بعد أن رمى أشبال بوعرارة بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، من خلال تكثيف الهجمات بغية افتتاح باب التسجيل، غير أنها لم تشكل خطرا على مرمى حارس “الدفاع”، الذي كاد أن يتلقى هدفا لو أحسن البديل مصفار استغلال فرصته (د60). ومع مرور الوقت صعد التاجنانتية من حملاتهم التي أثمرت إحداها هدفا حمل توقيع نوبلي في الدقيقة (73)، في غفلة من الدفاع الباتني الذي كان مفككا عقب عمل جماعي قاده البديل فورلول.
وفي الوقت الذي طرح رفقاء بعبوش كامل أوراقهم لإعادة الأمور إلى نصابها، عمد الزوار إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، إلى غاية الدقيقة (90 +4) التي سجل خلالها دمان الهدف الثاني لفريقه عن طريق ضربة جزاء، بعد أن أخفق في تحويلها سي عمار، لتنتهي المواجهة بفوز الزرقاء التاجنانتية، الذي قضى على آمال الكاب في البقاء.
م ـ مداني