الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

شباب قسنطينة (2) – مولودية الجزائر (0): السنافر يتجاوزون منعرج الشناوة بسلام

ملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان بقسنطينة، أرضية صالحة، طقس مشمس، حضور قياسي، التحكيم للثلاثي: سعيدي، دراج وعياد.
الأهداف: مانوتشو د22 ض.ج ، ربيح د76 للشباب
الإنذارات: منصوري للمولودية
ربيح وكبال للشباب
شباب قسنطينة: سيدريك، بحري، بن شريفة (عودية)، شرفة، زعلاني، بن عيادة، كبال(غربي)، زرارة، بزاز، بلعميري(ربيح)، مانوتشو.
المدرب: عبد القادر عمراني
مولودية الجزائر: شعال، حشود، بدبودة، بوهنة، دمو، قراوي، شريف الوزاني، قاسم مهدي، عواج (نقاش)، درارجة، جمعوني (قورمي).
المدرب: كمال مواسة
حسم عشية أمس شباب قسنطينة القمة التي جمعته بمولودية الجزائر لصالحه، بعد الفوز بهدفين لصفر، في مباراة لعب فيها أنصار الفريق المحلي دورا كبيرا، بالنظر إلى الضغط الذي فرضوه على أشبال المدرب كمال مواسة، وبهذا الانتصار يكون شباب قسنطينة قد تجاوز إحدى المحطات الصعبة من أجل  ضمان البقاء، في انتظار التأكيد في الجولات المقبلة، والبداية بالمباراة المصيرية التي تنتظر الشباب الجمعة القادم بالحراش.
المحليون دخلوا المباراة بقوة، مستفيدين من الضغط الإيجابي الذي فرضه الأنصار، الذين غصت بهم مدرجات ملعب بن عبد المالك رمضان منذ الصباح الباكر، أين صنعوا أجواء خرافية، ولوحات فنية جميلة، خاصة عند دخول اللاعبين أرضية الميدان، حيث رفعوا «تيفو» جندي مرفوق براية كتب عليها عبارة «الفوز أو الموت»، وهو ما انعكس بالإيجاب على أشبال المدرب عبد القادر عمراني، الذين دخلوا المواجهة بشعار:» لا تفريط في نقاط الدار»، ولم تمر سوى أربع دقائق حتى كاد القائد ياسين بزاز أن يفتتح مجال التهديف، عن طريق مقصية جميلة مرت فوق العارضة الأفقية بقليل، وهي الكرة التي أشعلت المدرجات، وحركت أكثر أصحاب اللونين الأخضر والأسود، الذين واصلوا الضغط، وكثفوا من حملاتهم الهجومية، مستفيدين من الخطة الدفاعية التي دخل بها أشبال المدرب كمال مواسة، وكاد الخطير الهادي بلعميري في د10 بعد عمل فردي، أن يزور شباك المولودية بقذفة من خارج مشارف العمليات، أبعدها الحارس شعال بأعجوبة للركنية.
ولأن مباراة من هذا النوع تحتاج إلى لاعب بخبرة وحنكة بزاز من أجل صنع الفارق، فإن ابن القرارم أخرج في د20 كل ما تعلمه طيلة السنين الماضية، ودفع بمدافع الفريق المنافس لارتكاب الخطأ عليه، حيث لم يتوان الحكم سعيدي في الإعلان عن ضربة جزاء، نجح الإيفواري كواديو مانوتشو في ترجمتها إلى هدف السبق، وهو الهدف الذي فجر مدرجات السنافر، في الوقت الذي خيم فيه السكوت على جهة الشناوة، الذين رد لاعبوهم بمحاولات عقيمة عن طريق درارجة و بدبودة لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس سي محمد سيدريك، ليضطر بعدها المدرب عبد القادر عمراني لإجراء تغيير مع اقتراب نهاية الشوط الأول، بإشراك ربيح مكان بلعميري الذي غادر أرضية الميدان مصابا.
المرحلة الثانية كانت مغايرة لسابقتها، حيث عرفت دخولا جيدا للمولودية التي كادت أن تعدل النتيجة في مناسبتين، الأولى عن طريق القائد حشود والثانية عن طريق جمعوني، الذي أهدر فرصة سهلة في د56، بعد توزيعة محكمة من زميله عواج، ليعود لاعبو الشباب للتحكم في زمام الأمور من جديد، أين ضيع مانوتشو فرصة لا تضيع في د58، إثر انفراده بالحارس شعال، الذي تألق في إبعاد الكرة، ليتمكن بعدها البديل ربيح من إضافة الهدف الثاني من مخالفة رائعة في د75 لم يحرك لها حارس المولودية ساكنا، وهو الهدف الذي ألهب المدرجات، وجعل أشبال عمراني ينهون المباراة بأكثر أريحية، رغم حصول الفريق المنافس على ضربة جزاء في د88 تولى تنفيذها البديل قورمي، غير أنه فشل في تحويلها إلى هدف تقليص النتيجة، عقب اصطدام كرته بالعارضة، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للشباب الذي تخلص من بعض الضغوطات، علما وأن نهاية المواجهة عرفت احتفالات كبيرة من طرف لاعبي الشباب، الذين تبادلوا الأغاني مع الأنصار، في أجواء أعادت الأيام الجميلة إلى ملعب بن عبد المالك الذي عاد ليحتضن مباريات السنافر بعد 12 سنة كاملة.
بورصاص. ر

قــالــوا.....
عبد القادر عمراني (مدرب ش. قسنطينة)
الفوز جرعة  أوكسجين و مهدى لأيوب
« الفوز المحقق اليوم يعد بمثابة جرعة أوكسجين للتنفس قليلا، ونهديه لروح الفقيد المناصر الوفي للسنافر أيوب. أعتقد بأننا كنا الأحسن على أرضية الميدان ، والأنصار لعبوا دورا بارزا في تحقيق هذا المكسب. كما أن دخول ربيح في الشوط الثاني أعطى الكثير من الحيوية للتشكيلة وهو ما جسده توقيعه الهدف الثاني. علينا تثمين هذا الانتصار والتحضير بجدية للخرجة القادمة أمام اتحاد الحراش».
كمال مواسة (مدرب مولودية الجزائر)
خانتنا الفعالية والتركيز على الكاف
« أعتقد بأن الفعالية خانتنا في هذه المواجهة التي أهدرنا فيها الكثير من الفرص. الشباب كان أفضل من فريقي في المرحلة الأولى، لكن خلال الشوط الثاني، استرجعنا توازننا ونجحنا في خلق عديد الفرص، التي لم نتمكن من استغلالها بفعل نقص التركيز وغياب الفعالية. علينا التفكير في مباراة صفاقس برسم كأس الكاف، ونحن نمثل الكرة الجزائرية وليس فريق المولودية كما يعتقده البعض».
عمر غريب (رئيس مولودية الجزائر)
خسرنا المعركة في الشوط الأول
« لقد خسرنا المعركة الميدانية في الشوط الأول ، ولو أنه كان بإمكاننا التهديف في المرحلة الثانية التي سيطرنا فيها على مجريات اللعب. وبعيدا عن هذا اللقاء، أقول بأنه من العار على رئيس الرابطة المحترفة تجاهل حقوق الفريق، خاصة وأننا نمثل الجزائر في المنافسة القارية».                                   
جمعها: بورصاص ـ ر

الملعب امتلأ ساعتين قبل انطلاق اللقاء
تعزيزات أمنية مشددة والتذاكر بيعت في السوق السوداء
شهدت مباراة أمس بين النادي الرياضي القسنطيني والضيف مولودية الجزائر تعزيزات أمنية مشددة، بالنظر إلى أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريقين.
واضطر السنافر للتوافد منذ الصباح الباكر على ساحة ملعب الشهيد حملاوي، من أجل الظفر بتذكرة المواجهة، أين انطلقت عملية البيع في حدود الساعة التاسعة، وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل التخوفات من حدوث أي انزلاقات، بالنظر إلى العديد القليل من التذاكر.
وشرع الأنصار في اقتناء التذاكر بصعوبة، في ظل التدافع الكبير عند شبابيك الملعب، قبل أن ينجح رجال الأمن في السيطرة على العملية، ويتمكن البقية من شراء تذاكر اللقاء بسهولة، علما و أن أصحاب السوق السوداء حصلوا على الحصة الأكبر من التذاكر في الساعات الأولى من يوم أمس، أين قاموا ببيعها بمبالغ كبيرة وصلت إلى 1000 د.ج، قبل أن يجدوا أنفسهم في مأزق مع مرور الوقت، في ظل توفرها بالأكشاك دون أي عناء.
و كانت مدرجات ملعب بن عبد المالك رمضان قد امتلأت عن آخرها في حدود الساعة الثانية زوالا، أي بعد ثلاث ساعات فقط من فتح الملعب، حيث اضطر الأنصار للانتظار لفترة طويلة، قبل أن تبدأ القمة أمام المولودية، ما جعل الحضور يحاولون متابعة مباراة الرديف والتفاعل مع لقطات رفاق بوقوس.
من جهة أخرى اضطر مسؤولو ملعب بن عبد المالك للرفع من حصة أنصار مولودية الجزائر من التذاكر، خاصة بعد تدخل الرئيس عمر غريب الذي اعترض بشدة على حصة الشناوة المقدرة بـ350 تذكرة.
رئيس شبيبة سكيكدة حاضر لمساندة السنافر
وجهت إدارة النادي الرياضي القسنطيني دعوة خاصة لرئيس شبيبة سكيكدة طبو، الذي سجل تواجده عشية أمس بمدرجات ملعب بن عبد المالك رمضان إلى جانب مناجير السنافر طارق عرامة، ولم يخف طبو تعلقه بالشباب، أين ساند رفاق الحارس سي محمد سيدريك، في خرجة أثارت إعجاب السنافر الذين تفاعلوا معه بقوة.              
 بورصاص. ر

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com