عبّر أنصار جمعية عين مليلة عن قلقهم إزاء الغموض الذي يخيم على مصير العارضة الفنية، في ظل عدم فصل المدرب صحراوي بشكل نهائي في بقائه ومواصلة مهامه، رغم نية إدارة الفريق في الاحتفاظ به الموسم القادم، والمراهنة على عامل الاستقرار.
وفي هذا الصدد، ربط صحراوي في تصريح خص به النصر بقاءه على رأس العارضة الفنية، بإفرازات اللقاء المشترك الذي سيجمعه في اليومين القادمين بالرئيس شداد بن صيد، لدراسة شروطه التي سيضعها على طاولة النقاش، موضحا أن الحديث المتداول حول تلقيه عرضين من اتحاد عنابة ومولودية قسنطينة لم يأخذ الطابع الرسمي، معتبرا الأولية لفريقه السابق الذي قاده للصعود، حتى وإن كان ترسيم هذه الرغبة يبقى برأيه مؤجلا إلى حين:” لا يمكن الحكم على بقائي، طالما أنني لم التق الرئيس بن صيد، حيث ينتظر أن نجلس إلى طاولة المفاوضات في الساعات القادمة المقبلة، لاستعراض مستقبل العارضة الفنية. لا أخفي عليكم بأنني سأطرح جملة من الشروط على طاولة النقاش، منها ضرورة تواجد تعداد ثري مشكل من لاعبين ذوي مهارات وخبرة وتوفير الإمكانيات الضرورية، سيما من الجانب المالي والتحفيز، مع مراجعة قيمة العقد على اعتبار أن الأمور والمسؤوليات تختلف عما كان عليه في قسم الهواة مقارنة بالبطولة الاحترافية”.
وانطلاقا من هذا، فإن أنصار الجمعية يأملون في الإسراع في تسوية جميع الإشكالات الداخلية العالقة، تحسبا للشروع في التحضيرات للموسم الجديد بشكل مبكر وجدي، خاصة وأن “لاصام” تطمح لخطف الأضواء في الرابطة المحترفة الثانية.
م ـ مداني