وصف رئيس شبيبة سكيكدة عبد الله طبو عقوبة 6 أشهر التي سلطتها عليه لجنة الانضباط بالقاسية والمبالغ فيها، ولا تستند حسبه إلى أي معايير موضوعية، معتبرا إياها قضية تصفية حسابات بالدرجة الأولى، من قبل أطراف بالاتحادية لم يسمها أرادت النيل منه بهذه الطريقة.
وأكد طبو في تصريحه للنصر بأنه سيقدم طعن لدى اللجنة المعنية، من أجل إعادة النظر في العقوبة، متسائلا في معرض حديثه عن المعايير التي تعتمدها لجنة الانضباط في إصدار العقوبات، لأن التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام كانت مركزة في محتواها على الظلم الذي كان يتعرض له فريقه خلال البطولة، وبالتالي لا ينبغي أن تسلط عليه –حسبه- عقوبات بهذا الحجم، لكونه كان في موضع الدفاع عن فريقه، ولم يكن يستهدف أي شخص من خلال تلك التصريحات.
وأضاف رئيس الشبيبة في تصريحه للنصر:" اللجنة من خلال هذه العقوبات تؤكد بأنها تتعامل مع رؤساء الأندية بمكيالين، وإلا بماذا نفسر اكتفاءها بتوجه إنذارا لرئيس مولودية الجزائر، رغم تصريحه الخطير في حق الاتحادية، فضلا عن تغاضيها عن تصريحات نارية للعديد من رؤساء الأندية".
رئيس شبيبة سكيكدة أكد بأن :" العقوبة لا يمكن أن تؤثر على معنوياتي، و إنما ستزيدني عزيمة وإرادة لمضاعفة الجهود، لتشكيل فريق قوي قادر على قول كلمته الموسم المقبل، وتحقيق أمل الأنصار في الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى".
كمال واسطة