اللجنة الأولمبية رفضت تقديم قائمة الأعضاء الذين يحق لهم الانتخاب
كشف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي سهرة الخميس بالجزائر أن الوزارة طالبت من اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية تقديم قائمة أعضاء جمعيتها العامة الذين يحق لهم التصويت خلال الجمعية الانتخابية، غير أن هذه الأخيرة «رفضت ذلك».
وصرح ولد علي على هامش حفل تكريم الرياضيين الجزائريين المتألقين في مختلف المحافل القارية والدولية خلال سنة 2017: «طلبنا من اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية أن تقدم لنا قائمة تضم أسماء أعضاء جمعيتها العامة الذين يحق لهم التصويت خلال الجمعية الانتخابية، لكنها رفضت وهذا تصرف غير مقبول تماما ولا يشرف الرياضة والوطنية».
وأضاف: « سنتدخل وفق ما يقتضيه القانون، فالمادة 181 من قانون 13-05، تمنح الصلاحية للوزارة بالتدخل في حال عدم احترام القوانين المعمول بها. كما أحذر لجنة الترشيحات من مغبة حدوث أي تجاوزات».
وتجرى الجمعية العامة الانتخابية للجنة الاولمبية اليوم السبت، حيث قدم ثلاثة مترشحين ملفاتهم لرئاسة الهيئة الأولمبية وهم عبد الحكيم ديب، الرئيس الحالي للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، سيد علي لبيب الرئيس الأسبق للاتحادية الجزائرية للجيدو و الذي تولى أيضا منصب وزير الشباب والرياضة، بالإضافة إلى الرئيس الحالي المنتهية عهدته مصطفى براف.و أفاد الوزير: «من غير المعقول أن يكون المترشح للرئاسة هو نفسه عضو في لجنة الطعون، وهو ما قام به براف رئيس اللجنة المنتهية عهدته».كما اعتبر المتحدث أن: «حصيلة النتائج الأولمبية قليلة جدا وسلبية ويجب ضخ دماء جديدة للجنة الأولمبية».وتأسف مسؤول القطاع لغياب بعض مسؤولي الاتحاديات مؤكدا أنه :» يتوجب عليهم تقديم تبريرات حول هذا الغياب» واصفا الأمر بأنه «غير عادي».وجدد الوزير التزام الوصاية بأنها «مفتوحة للجميع لكي يكون تنسيق وتشاور مع كل المسؤولين دون تهميش ولا إقصاء».
من جهة أخرى، ثمن الوزير قرار المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) حول إعادة السماح للأندية باستقدام لاعبين أجانب، معتبرا أن: « ذلك يسمح بتحسين مستوى الكرة الوطنية شريطة التزام الأندية بدفع مستحقات هؤلاء اللاعبين».
وكشف أنه كان على خلاف مع رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة بعدما قرر الأخير رفقة مكتبه الفيدرالي بعدم السماح للأندية المحترفة باستقدام أي لاعب أجنبي في البطولة الوطنية.