حددت إدارة أمل بوسعادة موعد انطلاق التحضيرات للموسم المقبل نهاية الشهر الجاري، على أن يلتحق جميع اللاعبين بعد عيد الفطر المبارك، لتبدأ الأمور الجدية بإجراء تربص خارج الوطن، حسبما صرح به للنصر مساء أول أمس رئيس الفريق عزوز مقيرش.
رئيس أمل بوسعادة قال إنه مركز على تحضير جميع الظروف المناسبة لانطلاق تحضيرات الفريق للموسم المقبل، قصد لعب الأدوار الأولى، مضيفا :" أنا لا ألتفت إلى ما يحاك هنا و هناك من مناورات هدفها تحطيمنا و النيل من معنوياتنا، و هو ما لا يخدم مصلحة الأمل و يعيق التحضير جيدا للمنافسة التي ستكون صعبة، و تتطلب نفسا عميقا و تضافر جهود الجميع"، مشيرا إلى أن :" هناك بعض الأطراف من داخل الفريق تحاول التشويش على عملنا، من خلال بث الشائعات عن استقالتي و تأليب أعضاء بالجمعية العامة ضدي باستعمال المغالطات".
و أوضح مقيرش : " هذه الأطراف مساعيها معروفة عند عامة البوسعادية، والتي ليست سوى البحث عن امتيازات شخصية، متناسين ما حققناه الموسم المنصرم باحتلال مرتبة مشرفة، كان يمكن أن تكون أحسن لو توفرت الظروف المادية" معلنا في ذات الصدد عن التزام أحد المستثمرين الخواص بالمنطقة بالتكفل بتنقل الفريق إلى مدينة مالطا أو إلى إيطاليا، من أجل إجراء تربص تحضيري هناك.
كما كشف ذات المتحدث عن الشروع في عملية البحث عن العصافير النادرة قصد تدعيم تشكيلة الأمل الموسم المقبل، حيث يجري التفاوض مع قلب هجوم و صانع ألعاب، مؤكدا أن : "المفاوضات معهما تسير في الطريق الصحيح، و من الممكن أن يكونا حاضرين معنا في التربص المقبل في أوروبا"، مرجئ الإعلان عن هويتهما إلى وقت لاحق، بعد أن تسير الأمور في سياقها الرياضي إلى نهاية سعيدة بين الطرفين. مقيرش أكد أنه يحاول قدر المستطاع ألا ينجر إلى الصراعات الهامشية التي تضر بمسيرة الفريق مستقبلا في البطولة، وأن يكرس كل تفكيره في إيجاد الأرضية الصلبة لانطلاقة قوية الموسم القادم.
فارس قريشي
