قرر المدرب السابق لشباب باتنة علي مشيش رفع شكوى للجنة المنازعات على مستوى الفاف للحصول على مستحقاته المالية، موضحا في تصريح للنصر أن إدارة الكاب سلمت له صكا يمثل رواتب الأربعة أشهر التي أشرف خلالها على العارضة الفنية، غير أنه لدى محاولة صرفه تبين أنه بدون رصيد.
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإنه فضل اللجوء للجنة المنازعات لتجنب المتابعات القضائية، ومن ثمة تعرض الموقعين على الصك لعقوبات جزائية :” لقد فضلت الحصول على أموالي عن طريق لجنة المنازعات، بدلا من القضاء رغم امتلاكي صكا بدون رصيد لإدارة الفريق، مدعما بشهادة من البنك وأخرى من العدالة. شخصيا حاولت تسوية هذا الإشكال بطريقة ودية، لكن كل المساعي باءت بالفشل”.
استنجاد مشيش بلجنة المنازعات بقدر ما يعكس عمق أزمة الكاب، بقدر ما سيزيد من متاعبه، في ظل الشكاوى بالجملة للاعبين للاستفادة من مستحقاتهم، إلى درجة أن عددهم بلغ 11 لاعبا نصفهم أنصفتهم اللجنة، والبقية ينتظرون الفصل في قضياهم في جلسة يوم الخميس، بغض النظر عن قضية المدرب السابق توفيق روابح التي طعن في القرار الصادر عن ذات اللجنة بمنحه مبلغ 300 مليون، في وقت ظل يطالب ب700 مليون.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع أن تشكيلة الرديف لن تتنقل إلى قسنطينة لمواجهة السنافر بملعب عين السمارة لأسباب مالية، تزامنا مع استنجاد المدرب عريبي بثلثيها للدفاع عن ألوان الفريق في لقاء الأكابر، بعد المقاطعة الجماعية للاعبين في شكل إضراب على خلفية مستحقاتهم العالقة و دوافع أخرى.
م ـ مداني