نفى المدرب تهامي صحراوي، الأخبار التي مفادها توصله إلى اتفاق نهائي و رسمي مع رئيس فريق جمعية عين مليلة شداد بن صيد، لمواصلة مهامه الموسم القادم، موضحا في تصريح خص به النصر، بأنه منح إدارة الفريق موافقته المبدئية بخصوص بقائه على رأس العارضة الفنية، شريطة الاستجابة لبعض مطالبه، و التي أبرزها كما قال، الإسراع في إزالة الغموض الذي يكتنف مصير الفريق، ووضع الأهداف المستقبلية وضبط احتياجات أبناء قريون من حيث الزاد البشري، وتسوية المستحقات العالقة للاعبين والطاقم الفني، بعد طرحها على طاولة النقاش.
صحراوي الذي بدا متأثرا من صمت الجهات المسؤولة رغم الإنجاز الكبير، والمتمثل في صعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية. أكد بأنه ينتظر وعود الرئيس بن صيد بخصوص توفير الأموال الضرورية، التي من شأنها أن تمكن من الشروع في التحضير للموسم الجديد، مضيفا بقوله: «أنا جد محبط من التجاهل الذي طال الفريق بعد صعود انتظره الأنصار لمدة 15 سنة. كما أنني أرى بأن مستقبل الجمعية بين أيدي أبنائها ورجالاتها، لأن كل شيء مرتبط بالأموال. صراحة أقول بأنه و لحد الساعة لا يوجد أي اتفاق رسمي وكتابي بيني وبين إدارة الفريق للبقاء، و كل ما في الأمر أنني منحت موافقتي شفاهيا، في انتظار توفير الأموال التي بدونها لا يمكن القيام بأي شيء. صحيح أن الرئيس بن صيد يبذل في مجهود كبير مع البلدية من أجل الإسراع في تسريح الإعانة المخصصة للجمعية، لكن عامل الوقت ليس في صالحنا».
من جهة أخرى يرى المدرب تهامي صحراوي، أنه على الجهات الوصية التحرك و الوقوف إلى جانب الفريق للحفاظ على المكاسب المحققة. «الكثير لا يعلم بأن اللاعبين غير مقيدين بأي التزام، نظرا للطابع الهاوي الذي ينشط فيه الفريق، ما يعني أننا لا نتحكم في أي منهم، و أخشى أن نخسرهم جميعا إذا ما استمر هذا التماطل والتأخر في ترتيب البيت، و الشروع في التحضيرات خاصة الإدارية».
م ـ مداني