قررت إدارة فريق شباب باتنة التنقل إلى غليزان لمواجهة السريع المحلي يوم غد الأربعاء، برسم الجولة الأخيرة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى بـ 11 لاعبا من تشكيلة الرديف، بعد مغادرة عناصر تشكيلة الأكابر التسعة الفريق، على خلفية الإهانات التي تعرضوا لها من طرف الأنصار، في لقاء السبت الفارط أمام شباب بلوزداد، من خلال السب و الشتم و محاولة الاعتداء عليهم.
قرار الإدارة بالمشاركة في موعد عشية الغد بتشكيلة منقوصة عدديا و نوعيا، قابلته مخاوف الجماهير المحلية من تكرار سيناريو الموب في بشار، وذلك بتعمد اللاعبين الإصابات الوهمية قصد تقليص عددهم فوق أرضية الميدان، و من ثمة إرغام الحكم على إنهاء اللقاء قبل انقضاء وقته القانوني، رغم العقوبات التي قد يعرض لها الفريق، منها احتمال خصم نقطة من الرصيد، و تغريم الفريق بمبلغ 10 ملايين سنتيم، و حرمانه من حقوق البث التلفزي.
إلى ذلك ينتظر أن يعقد مجلس إدارة الشركة الرياضية جمعية عامة استثنائية الأسبوع القادم، لاستعراض حصيلة الفريق و كشف مسببات السقوط، مع دراسة مستقبل الإدارة الحالية في ظل الانتقادات اللاذعة التي استهدفتها، كما سيتم الحسم في هذه الدورة في مصير الرئيس نجيب عيدودي، و لو أن كل المؤشرات توحي بتخلي مجمع «هيونداي» عن تمويل الشباب الموسم القادم، ما يؤدي إلى رحيل مرشحه و ممثله عيدودي، و بالمرة فسخ العقد التمويلي المبرم بين الطرفين، الأمر الذي سيزيد من متاعب الفريق.
من جهة أخرى أجلت لجنة المنازعات التابعة للفاف الفصل في شكاوى 5 لاعبين، نذكر من بينهم خرباش و داود و عمران، للحصول على مستحقاتهم إلى ما بعد نهاية البطولة، و هذا بطلب من إدارة الكاب لتمكينها، من تحضير وسائل الدفاع بعد أن كانت مقررة أول أمس، في وقت أقدم بعض الدائنين على تجميد الحساب البنكي، لاستعادة أموالهم وفق أحكام قضائية. م ـ مداني