يرتقب أن يسجل فريق اتحاد بلعباس عودة رئيسه السابق غالم الزبير إلى منصبه، الذي عاش معه أقوى مواسمه خلال العشرية الماضية، حيث تلقى الأخير ضمانات من الرئيس الحالي لبيعه أسهمه بالشركة الرياضية بعد العيد، و هو الخبر الذي ارتاح له الأنصار كثيرا، لمعرفتهم بقدرة غالم على قيادة الفريق إلى بر الأمان، علما و أن الرئيس الحالي الهناني، سيقدم استقالته كتابيا لوالي بلعباس.
في المقابل يرتقب أن تعرف تشكيلة المكرة هجرة جماعية لألمع و أبرز لاعبيها، في ظل لا مبالاة و إهمال الإدارة الحالية، و قد كانت البداية بالظهير الأيسر شريفي الذي رسّم التحاقه باتحاد العاصمة مباشرة بعد مباراة الكأس، فيما سيكون الدور على الثلاثي بالغ و سيدهم وزواري، الذين انتهت عقودهم مع اتحاد بلعباس و صاروا أحرار.
كما يفكر كل من بونوة و خالي و بوقلمونة و لعمالي في تغيير الأجواء، حيث ينوون اللجوء إلى لجنة المنازعات للحصول على التسريح الآلي.
هذه الوضعية دفعت بالمدرب شريف الوزاني لمطالبة الإدارة بالتحرك قصد الحفاظ على نواة الفريق، و تفادي النزيف الذي سيقضي على هذه التشكيلة التي كانت تقدم أداء كبيرا ولعبا جميلا.
و في هذا الصدد تعهد غالم الزبير بالجلوس مع اللاعبين إلى طاولة المفاوضات، و العمل على إقناعهم بالبقاء رفقة المدرب شريف الوزاني، و تعهد بتجسيد هذه العهود بمجرد ترسيمه رئيسا جديدا.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال حسناوي عكاشة، رفض تولي رئاسة الفريق، مؤكدا بأنه سيكتفي بالمساعدة عن قرب.
عبد الجليل