رسم ثنائي وفاق سطيف العمري و عروسي انضمامهما إلى شباب قسنطينة عشية أمس، بعد اتفاقهما مع المناجير العام طارق عرامة بخصوص كل تفاصيل العقد، عقب جلسة مفاوضات ماراطونية دامت قرابة ثلاث ساعات سهرة أمس، قبل أن تتواصل صبيحة أمس عن طريق الهاتف، حيث أكدت مصادرنا بأن الاختلاف كان بخصوص أجرة المدافع عروسي.
يحدث هذا في الوقت الذي تعقدت فيه صفقة المدافع ميباراكو، بعد أن رفضت إدارة مولودية الجزائر فسخ عقده، و طالبته بقيمة مالية معتبرة قدرها 3 مليار سنتيم، مقابل حصوله على وثائق تسريحه، و هو ما جعل مناجير السنافر يدخل في اتصالات مع مسيري المولودية، من اجل إيجاد أرضية اتفاق.
و في السياق ذاته تلقى عرامة اتصالا أمس من مناجير اللاعب خدير، الذي أكد له حصوله على أوراق تسريحه، و من المنتظر أن يحل اليوم بقسنطينة من أجل ترسيم انضمامه، في الوقت الذي دخل في اتصالات جدية مع المهاجم الإفريقي، حيث تحدث مع رئيس فريقه الذي وافق على تسريحه حسب مصادرنا.
من جهته أكد المدرب عمراني بأنه لم يوقع بعد على عقده الجديد، حيث قال في تصريح للنصر: “إلى حد هذه الساعة لم أمض بعد على عقدي، و لو أنني كنت قد اتفقت بخصوص كل شيء مع مسؤولي الآبار في جلسة سابقة، إنما الأعمال بالنيات و لذلك أقول أنني في شباب قسنطينة حتى وإن لم أوقع رسميا.”
و واصل أضاف عمراني يقول بخصوص هدف ا الموسم القادم: “الحقيقة أنه لحد الساعة ليست لدينا مجموعة متكاملة حتى نقول أننا سنلعب اللقب. هدفنا تكوين فريق تنافسي و محاولة الوصول إلى تحقيق رصيد 25 نقطة في نهاية مرحلة الذهاب، ثم نتحدث عن مرحلة العودة. ينقصنا مدافعان أو ثلاثة، وسط ميدان هجومي أو صانع ألعاب ومهاجم”.
و أصر عمراني على التأكيد، بأن اللاعب الذي لم يوقع بعد على عقده، لا يمكن اعتباره سنفورا.
و بخصوص الاستئناف قال محدثنا: “البداية كانت بطيئة إن صح التعبير، و بحضور 14 لاعبا فحسب، 5 منهم من الشبان، الذين تمت ترقيتهم الموسم المنصرم، و 9 البقية من الأكابر، هناك 5 أكابر من القدامى لم يلتحقوا، كما أن هناك من الجدد من لم يكن في الموعد.”
كما تطرق عمراني إلى اللاعبين المسرحين: “نجحنا في جلب 25 نقطة كاملة في مرحلة العودة، و هو أمر ليس بالسهل، لو جمع الفريق 20 نقطة فحسب في مرحلة الذهاب التي كان قد اكتفى فيها بـ 14 نقطة لكننا أنهينا الموسم مع الأوائل، حتى وإن كان فضل كل اللاعبين كبيرا في تحقيق البقاء، عقب مرحلة ذهاب صعبة جدا، فإنه كان لزاما علينا أن نستغني عن بعض اللاعبين، حتى و إن لم يرضوا عن ذلك. أؤكد بأننا لم نستغن عن اللاعبين لأسباب فنية فقط، بل كانت هناك معايير أخرى لضبط تعداد موسم 2017-2018.”
و ختم عمراني تصريحاته الإشارة إلى أنه ينتظر الكثير ممن بقوا من تعداد الموسم المنصرم، كما ينتظر الإضافة من العناصر الجديدة، لتكوين فريق تنافسي قادر على قول كلمته في بطولة الموسم القادم، و التي أشار إلى أنها لن تكون سهلة، في ظل سعي كل الفرق لإعداد العدة جيدا، و عدم تكرار أخطاء الموسم المنصرم، و هو الحال الذي ينطبق على الشباب.
على صعيد آخر تواصل تشكيلة الشباب تحضيراتها للموسم الكروي الجديد، أين يتدرب رفقاء القائد ياسين بزاز بمعدل حصتين في اليوم، قبل شد الرحال إلى تونس أمسية الخميس، من أجل الدخول في تربص تحضيري بمنطقة حمام بورقيبة التونسية، علما و أن بلخير و عبيد رفع عدد اللاعبين إلى 16.
بورصاص.ر