أكد رئيس شباب باتنة علي فروج للنصر، أن عملية الانتدابات للموسم الجديد توشك على نهايتها، موضحا بأن تركيبة التعداد بلغت لحد الآن 14 لاعبا، في انتظار ترسيم الصفقات المتبقية. فروج قال بأنه المسؤول الأول في الفريق، نافيا تدخل أي طرف لفرض رأيه.
• أين وصلت عملية الانتدابات للموسم الجديد؟
نحن نسابق الزمن من أجل غلق قائمة الانتدابات، ونأمل في ضبط التعداد قبل نهاية الأسبوع الجاري. لحد الآن ضمنا خدمات 6 لاعبين جدد، أبرزهم عبد اللاوي ومحيوز والحارس قارح وزياد، إلى جانب 3 من القدامى، وهم ضيف وبن منصور والحارس بلكروش. يمكن اعتبار العدد الإجمالي للعناصر المتفق معها نهائيا 14 لاعبا، والعملية متواصلة على أمل الانتهاء منها خلال الساعات القليلة المقبلة، لتمكين الطاقم الفني من العمل بشكل فعلي مع كامل التعداد.
• ما هي المشاكل التي كانت وراء التأخر في عملية الانتدابات؟
كما تعلمون هناك إدارة جديدة تم تنصيبها قبل أسبوعين فقط، وكانت مهمتنا الأولى انتداب مدرب قبل اللاعبين، وهو ما تم بوضع الثقة في عجالي، لنشرع بعدها في رحلة البحث عن الطيور النادرة. لا أخفي عليك العملية لم تكن سهلة نظرا لغياب السيولة المالية، ما جعلنا نقترح على اللاعبين المستهدفين صكوك ضمان، قبلها البعض ورفضها البعض الآخر.
• في خضم هذه المعاناة، كيف ستواجهون الموسم الجديد؟
سنخوض البطولة بما هو متوفر، وأنا على يقين من أن التقدم الذي تعرفه التحضيرات الإدارية والفنية يعد مكسبا كبيرا، طالما أن الكثير من المتتبعين كانوا ينتظرون انسحاب الفريق من المنافسة، بالنظر لمشاكله الداخلية وهجرة أبرز ركائزه، فضلا عن ارتفاع حجم الديون، جراء الأحكام الصادرة عن لجنة النزاعات للفاف، وفي كل الحالات أنا متفائل باجتياز هذه المرحلة.
• نفهم من هذا أنكم رفعتم التحدي؟
لحد الساعة الأمور تسير وفق ما كنا نرجوه، ولو أن المعاناة المالية ما زالت تلقي بظلالها على أجواء التحضيرات.
• ما هي الآفاق المستقبلية للفريق؟
سنعمل على تكوين فريق تنافسي، مع جعل ضمان البقاء في الرابطة الثانية هدفا أساسيا. إمكانياتنا المحدودة ولا تساعدنا على رفع العارضة عاليا.
• غداة حملك المشعل، هل كنت تتصور الوضع بهذا الشكل؟
صراحة كنت أعي ما ينتظرني، لكن ليس بهذا الشكل، لأن المشاكل تحصرنا من كل جانب، والخزينة خاوية والوقت ليس في صالحن، وقد دخلنا في سباق ضد الساعة من أجل ترتيب البيت.
• يقال بأنك لست صاحب القرار النهائي في الفريق؟
هذا غير صحيح. أنا المسؤول الأول، وكل القرارات نتخذها جماعيا دون تدخل أي طرف خارجي.
• هل ندمت على خلافة عيدودي؟
لست نادما، بل هذا ما سيزيدني إرادة لإخراج الفريق من وضعيته، ومن ثمة رفع التحدي. فبحول الله سأواصل مهمتي مهما كانت طبيعة الصعاب والمعاناة.
• ما هي رسالتك للأنصار؟
أطالبهم بالصبر ووضع الثقة في الإدارة والمدرب واللاعبين، ونحن نعدهم بالظهور بوجه مشرف دون التطلع للعب الأدوار الأولى.
حاوره: م ـ مداني
