وافق رئيس الفاف خير الدين زطشي على مطلب توسيع تركيبة لجنة المنازعات، بإدراج ممثلي رؤساء الأندية، لتولي مهمة الدفاع عن حقوق الفرق بخصوص شكاوى اللاعبين.وأكد زطشي بأن القوانين المعمول بها تجبر الإتحادية على اعتماد تركيبة موسعة لهذه اللجنة، لكن حضور رجل القانون يبقى ضروريا في كل جلسة.
قرار زطشي كان خلال جلسة العمل التي جمعته أمس برؤساء أندية الرابطة المحترفة بمركز سيدي موسى، والتي حضرها 22 رئيسا لفرق الرابطتين الأولى والثانية، في غياب حمّار (وفاق سطيف)، بوقلقال (أولمبي المدية) ولحلو (نصر حسين داي) من الرابطة الأولى، وعليه فإن تمثيل الأندية في هذه اللجنة سيكون ممثلا في حمّار ومدوار، ولو أن رئيس الفاف أكد على أن القرارات الصادرة عن لجنة المنازعات تبقى سارية المفعول، منها حرمان الأندية التي لم تسو وضعيتها من الانتدابات خلال «الميركاتو» الصيفي.
كما تحفظ بعض رؤساء الأندية على الطريقة التي تم بها ضبط رزنامة الرابطة الأولى للموسم الجديد، وطالبوا بضرورة إشراكهم في عملية سحب القرعة، لأن الرزنامة المفرج عنها تخدم حسبهم مصلحة إتحاد العاصمة على حساب باقي النوادي، بالنظر إلى برنامج مباريات «سوسطارة» خلال مرحلة الذهاب، وبرمجة «الديربيات» العاصمية، وهو أمر أكد بشأنه زطشي بأنه سيطرح للنقاش خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المقرر غدا الأربعاء.
وقد استغل ممثل سريع غيليزان الفرصة للتقدم بطلب رسمي يقضي بتأخير موعد انطلاق البطولة إلى غاية فصل «طاس» لوزان في الاستئناف المقدم، لكن رئيس الفاف أكد بأن الموسم سينطلق في موعده المحدد، واعترف رئيس الفاف بوجود مشكل تعيين الحكام، وتعهد بتكفله شخصيا بمتابعة هذا الملف الموسم القادم، مؤكدا بأن الفرق لا يمكنها تغيير ملاعبها خلال نفس الموسم، ومشكل الإنارة يحتم على كل فريق اختيار ملعب آخر خلال شهر رمضان المعظم.
كما ذهب رئيس الفاف إلى حد الجزم بأن نموذج العقد الموحد للاعب المحترف لا يمكن تعديله هذه الصائفة، وطلب من رؤساء النوادي تقديم مقترحات، تحسبا لمشروع سيتم تنفيذه بداية من جوان 2018.للإشارة شهد الإجتماع تدخل رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي، للاستفسار عن معايير اختيار لاعبي المنتخب المحلي، وسر تواجد مجموعة من العناصر من نفس الفريق ضمن القائمة لكن رد زطشي كان بتزكية الناخب الوطني ألكاراز والإشادة بطريقة عمله، والتي تبقى كما قال بعيدة عن الرضوخ لضغوطات أي طرف.
ص / فرطاس