ش قسنطينة: سيدريك، رماش، بن شريفة، جغبالة، بارتي، علاق، بوشريط، قيرابيس( قيرابيس)، سامر، فوايفي، مساعدية.
المدرب: براتشي.
ن. حسين داي: غالم، خيثر، خلاف، بن دبكة، غازي، مترف( بن عياد)، عليوان، أوحدة( بن يحي)، إيزيشال، طواهري( أوزناجي)، علالي.
المدرب: إيغيل
عقد شباب قسنطينة من وضعيته في أسفل الترتيب، عقب اكتفائه بالتعادل أمام الضيف نصر حسين داي، في مباراة سيكون لنتيجتها العديد من الانعكاسات السلبية، خاصة في ظل الاحتجاجات الكبيرة للأنصار على الإدارة الحالية التي وصفوها بالفاشلة.
البداية كانت متكافئة مع أكثر واقعية من جانب النصرية التي استغلت الضغط المفروض على أشبال براتشي لتهدد مرمى سيدريك في عدة مناسبات، قبل أن ينجح المهاجم أوحدة في افتتاح باب التسجيل (د:10)، مستغلا خطأ في محور دفاع السنافر المشكل من بارتي وجغبالة، وهو الثنائي الذي لم يلعب مع بعضه البعض منذ فترة طويلة، وهذا بسبب معاناة المالي من إصابة خطيرة.
هدف النصرية المفاجئ أثار استياء السنافر، الذين توافدوا بأعداد محتشمة إلى ملعب الشهيد حملاوي مقارنة بحجم الرهان، حيث صبوا جام غضبهم على اللاعبين، مطالبين إياهم بضرورة تبليل القميص الذي يحملونه، ما حرك مشاعر رفاق رماش الذي نقلوا بعدها الخطر إلى مرمى الزوار، حيث حرمهم الحكم بوخالفة من ضربة جزاء شرعية (د:25)، إثر عرقلة سامر داخل منطقة العمليات، قبل أن يتدارك الحكم الرئيسي الموقف بعد أربع دقائق فقط، حيث صفر ضربة جزاء للشباب عقب لمس بن دبكة للكرة باليد، تولى تنفيذها القائد بوشريط بنجاح، مانحا التعادل لفريقه الذي ضاعف من هجوماته، لأنه كان يرغب في الذهاب إلى غرف تغيير الملابس متقدما في النتيجة، وهو ما كان له عند د40، أين نجح مساعدية في ترجيح الكفة، مستغلا توزيعة محكمة من بن شريفة.
المرحلة الثانية سارت عكس ما كان يتمناه السنافر، حيث عاد الفريق الضيف ونجح في السيطرة على زمام الأمور، خاصة في ظل التغييرات الهجومية التي قام بها المدرب إيغيل، والتي أخلطت حسابات نظيره براتشي، حيث نجحت النصرية في تهديد مرمى الشباب في العديد من المناسبات، خاصة عن طريق البديلين بن يحيى وأوزناجي، قبل أن يتمكن التشادي إيزيتشال من إصابة السنافر في مقتل، عقب نجاحه في تسجيل هدف التعادل قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الرسمي، ما جعل المباراة تنتهي على وقع غضب جارف لأنصار الشباب، الذين حملوا الإدارة مسؤولية الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق، مطالبين بن طوبال ومن معه بضرورة التنحي في
أسرع وقت.
بورصاص. ر* تصوير: الشريف قليب