ضبطت إدارة جمعية عين مليلة بشكل نهائي التعداد الرسمي للموسم القادم، و الذي يضم 25 لاعبا، وذلك بعد الفصل في الإشكال الذي ظل قائما بخصوص الفائض في منصب حراسة المرمى، حيث قررت وبالتشاور مع الجهاز الفني تسريح الحارسين غربي وحركات، مقابل الاحتفاظ بالحارسين بن بوط وبلعالم، ليضع بذلك الرئيس بن صيد والمدرب حجار حدا لهذه القضية، التي ظلت تشغل محيط الفريق.
إلى ذلك عادت مساء أمس تشكيلة «لاصام» إلى أجواء التحضيرات، بعد استفادة اللاعبين من راحة قصيرة لمدة يومين، بعد المجهودات المبذولة في تربص تيكجدا، حيث فضل الطاقم الفني نقل التدريبات إلى ملعب التلاغمة، بالنظر إلى الأشغال التي يعرفها ملعب دمان ذبيح، على أن يشد الفريق الرحال صبيحة غد الأربعاء إلى تونس، للدخول في ثاني معسكر بحمام بورقيبة لمدة 10 أيام، يراهن عليه المدرب حجار لمعالجة النقائص التي رصدها في الترص الأول، حيث برمج 3 لقاءات ودية أمام أندية تونسية، منها اتحاد المنستير و أخرى جزائرية متواجدة بعين المكان، في مقدمتها أولمبي المدية و مولوية بجاية.
من جهة أخرى جدد حجار في تصريح للنصر تأكيده، على أن فريقه سيخوض البطولة بأريحية دون أي ضغط، موضحا بأن الهدف المسطر لا يعدو أن يكون احتلال مرتبة مشرفة في أول موسم ضمن الرابطة الثانية، رافضا رفع العارضة عاليا: «شخصيا لا أريد خوض البطولة تحت الضغط. فالجميع يعلم بأن فريقنا شاب، وعليه أن يجتهد ويحاول كسب الخبرة، لذلك سنعمل على الظهور بوجه مشرف، كما سنعمل على محاولة إنهاء الموسم ضمن الخمسة الأوائل».للإشارة فإن الرئيس شداد بن صديد، ظل خلال المدة الأخيرة يسابق الزمن، من خلال طرق كل الأبواب من أجل إنعاش خزينة النادي، وبالمرة توفير السيولة اللازمة لفريقه. م ـ مداني