عبر اللاعب السابق لفريق اتحاد بسكرة هشام مرازقة، عن سعادته بانضمامه إلى أسرة مولودية العلمة، موضحا في هذا الحوار القصير الذي خص به النصر بعد انضمامه الرسمي للفريق، بأنه اختار هذا فريق العلمة عن قناعة من أجل تفجير طاقاته.
و قال مرازقة بأنه يأمل في إسعاد أنصار تشكيلة البابية و تسجيل الكثير من الأهداف، مبرزا حرصه على تشريف التزاماته، حتى يكون في مستوى ثقة مسؤولي الفريق على حد تعبيره.
• ما هو شعورك وأنت تلتحق بتشكيلة مولودية العلمة؟
أقول و بكل صراحة، أشعر بسعادة كبيرة لأنني اخترت هذا الفريق عن قناعة، و بكل تأكيد سأسعى لأن أكون في مستوى التحدي و ثقة المسيرين و الأنصار.
• و هل لنا أن نعرف مدة العقد الذي سيربطك بالبابية؟
لقد وقعت على عقد سأحمل بموجبه ألوان فريق مولودية العلمة لمدة بثلاث سنوات، و أنا راض على اختياري، و لن أندم طالما أنني متأكد بأنني سأكون مرتاحا مع هذا الفريق.
• و هل لديك فكرة عن تعداد البابية؟
في الواقع أعرف القليل من لاعبي فريقي الجديد، خاصة الذين سبق لي الاحتكاك معهم. لكن مع مرور الوقت، سنشكل مجموعة متكاملة و متجانسة، و لدي إحساس أننا سنكون عائلة واحدة.
• بصراحة هل وجدت صعوبات في الاندماج مع المجموعة؟
لا لم أجد أية صعوبة في الاندماج مع بقية زملائي، بدليل أن المدرب منح لي فرصة المشاركة في اللقاء الودي أمام دفاع تاجنانت و لو كان ذلك لمدة دقائق معدودة، و عليه يمكن التأكيد على أن كل شيء تم بشكل عاد، و ليس هناك أي خوف من هذا الجانب.
• هل لك أن توضح لنا و للمتتبعين كيف حدث الطلاق بينك و بين فريقك السابق اتحاد بسكرة؟
في عالم كرة القدم كل شيء منتظر، و أي لاعب يأمل في الاحتكاك بأكثر عدد من الفرق و اللاعبين لتحسين مستواه. و يمكن القول أنه مع الخضراء انتهى المكتوب.
• و بماذا تعد أنصار البابية؟
أولا أطلب منهم أن يضعوا كامل ثقتهم في كل اللاعبين، لأن مشوار البطولة المحترفة طويل. و أنا من جهتي أعدهم بالعمل على هز شباك المنافسين و تسجيل الأهداف، و المساهمة في تحقيق الهدف المسطر، و هم ما عليهم سوى الصبر، و كل شيء يأتي بالعمل.
حاوره: م ـ مداني