خسارة ثانية أمام تاجنانت تثير غضب الأنصار
أحدثت مخلفات المباراة الودية الثانية لمولودية العلمة أمام دفاع تاجنانت، و التي جرت أول أمس الخميس بملعب زوغار، حالة من الغضب و الاستياء وسط الجمهور الرياضي و الأنصار، ليس بسبب الخسارة القاسية (2 ـ 4)، بل للمردود الهزيل للاعبين، و الأداء الفردي الباهت لجل العناصر، ما جعل المدرب طالب يسارع إلى التخفيف من وقع الهزيمة و الوجه الشاحب للتشكيلة، سواء من الناحية الفنية و تنظيم اللعب، أو حتى من الجانب البدني.
طالب اعتبر المواجهة فرصة لتصحيح الأخطاء و الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، واعدا بالتدارك في المحطات الإعدادية المقبلة، مشيرا إلى أن النتيجة الفنية لا تهم كثيرا، بقدر ما يجب استخلاص العبر من اللقاء، و معالجة النقائص و السلبيات.
إلى ذلك منح الطاقم الطبي للفريق راحة لمدة أسبوع للاعبين ذياب و دحماني، بعد إصابتهما في اللقاء الودي الأول أمام دفاع تاجنانت، فيما يبقى اللاعب فزاني خارج الحسابات، بفعل الخلاف القائم بينه و بين الإدارة حول حيثيات العقد و مستحقاته العالقة، بما و أنه لم يتحصل لحد الآن على ورقة تسريحه.
على صعيد آخر، أعرب الرئيس سعيدي عن أمله في تسريح إعانات السلطات العمومية، لتمكين الإدارة من تسوية عديد القضايا العالقة، مبرزا درجة الإفلاس التي تعرفها خزينة النادي، إلى درجة كما قال للنصر، أنه لم يعد بوسع المسيرين ضمان أدنى متطلبات اللاعبين و الطاقم الفني، في وقت يستعد الفريق للدخول في تربص خارج الولاية بخزائن خاوية.
م ـ مداني