فاجأ صبيحة أمس المدرب مزيان إيغيل الجميع، بإعلانه عن استقالته من تدريب فريق دفاع تاجنانت، واضعا بذلك المسؤولين على الفريق، و في مقدمتهم الرئيس الطاهر قرعيش في ورطة حقيقية، و هذا قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق بطولة الموسم الكروي الجديد، حيث أصبحوا مجبرين على إيجاد خليفته في أسرع وقت ممكن.
و تدور الأحاديث عن عديد الأسماء المرشحة لخلافة إيغيل، على غرار كمال مواسة و حمدي و روابح، غير أن الفصل في هوية المدرب الجديد، سيكون خلال الساعات القليلة القادمة.
و أرجع إيغيل أسباب الانسحاب من تدريب دفاع تاجنانت إلى دواعي شخصية، حيث التقى الرئيس الطاهر قرعيش، حيث تحدث معه في الموضوع، قبل أن يعتذر منه بخصوص عدم الاستمرار في الإشراف عن العارضة الفنية.
للإشارة فسخ إيغيل صبيحة أمس عقده بالتراضي مع مسؤولي «الدياربيتي»، ليخلط بذلك حساباتهم، قبل يوم واحد من شد الرحال نحو تونس، من أجل الدخول في تربص تحضيري مغلق.
و سيشرف على الفريق في معسكر تونس، المحضر البدني بن صغير رفقة المدرب المساعد وردي، في انتظار تعيين مدرب جديد قد يلتحق بالتشكيلة في أقرب وقت ممكن.
مروان. ب