أعلن الطاقم المسيّر لأولمبي قلعة بوصبع عن استقالته الجماعية، كما استدعى أعضاء الجمعية العامة لدورة استثنائية يوم الأحد القادم، ستخصص لتشريح الوضعية التي يمر بها النادي، والتي قد تحول دون مشاركته في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة الموسم القادم.
هذا ما كشف عنه للنصر رئيس النادي خميسي بن شويب: «قرار الاستقالة الجماعية كان نتيجة حتمية للظروف التي أصبح يعيشها الأولمبي، لأننا قمنا بدق ناقوس الخطر مبكرا، في محاولة للفت انتباه مسؤولي البلدية، لكننا اصطدمنا بصمت رهيب من السلطات، على اعتبار أن أعضاء المجلس البلدي كانوا قد وعدونا برصد إعانة مالية للفريق، لكن هذه الوعود لم تجد طريقها إلى التجسيد، وقد اتصلنا بهم في العديد من المرات خلال الأسابيع الأخيرة، لكن موقفهم ظل ثابتا، بالتأكيد على عدم القدرة على برمجة جلسة للمداولة، فضلا عن عدم توفر مصادر لتمويل الأولمبي».
وأوضح بن شويب بأن تأخر المجلس البلدي من شأنه أن يؤخر إعانة النادي من ميزانية البلدية إلى غاية حلول سنة 2018، بحكم اقتراب موعد الانتخابات المحلية، وانتهاء عهدة المجلس الحالي: «وهو ما دفع بنا إلى رمي المنشفة، وتحميل مسؤولية الفريق للبلدية، لأنني شخصيا لا يمكنني تحمل مسؤولية الانخراط واستقدام اللاعبين، وكذا تكاليف التحضير واقتناء العتاد تحسبا للموسم الجديد».
وخلص محدثنا إلى أنه سارع إلى برمجة اجتماع طارئ مع أعضاء مكتبه عرف اتساع موجة الاستقالة إلى كل الأعضاء، ما استوجب استدعاء أعضاء الجمعية العامة لدورة استثنائية الأحد القادم، لترسيم استقالة المكتب.
ص / فرطــاس