قال رئيس البابية عراس هرادة أن الحكم غربال حاول بشتى الوسائل مساعدة اتحاد الجزائر أول أمس ، بعد تسجيل حميتي للهدف الأول، من خلال تغاضيه عن الخشونة التي اعتمدها لاعبو الفريق المحلي، ودخولهم فترة فراغ طويلة، محملا إياه مسؤولية نتيجة المواجهة التي أراد بكل الطرق و الوسائل أن يمنح نقاطها لاتحاد العاصمة، كما أن الوقت بدل الضائع الذي أضافه ( ست دقائق)- يقول هرادة- مبالغا فيه، مقارنة بالوقت الضائع خلال المرحلة الثانية، وكان بإمكانه أن يضيف أكثر لولا تعديل الاتحاد للنتيجة.
ومتابعة لتصريحه الناري أعرب هرادة عن تأسفه لما آل إليه التحكيم الجزائري في السنوات الأخيرة، مؤكدا رفعه لتقرير مصور بكل تفاصيل المقابلة في أقرب وقت للجهة المعنية، لاسترداد حق فريقه مطالبا من رئيس الفاف محمد روراوة ردع هذه التصرفات، التي لا و لن تخدم الكرة الجزائرية، واعتبر رئيس المولودية أطوار المقابلة مهزلة تحكيمية لا يمكن السكوت عليها، وعلى رؤساء الفرق التنسيق لفرض القانون، قبل أن يضيف :» إذا استمرت الأمور على ما هي عليه الآن، فإن كل الفرق ستتضرر من سوء التحكيم»، مستفسرا عن الأطراف التي تريد سقوط لمولودية العلمة، مؤكدا:» وهو ما لن يحدث، مهما فعل الحاقدون لأننا نملك الفريق الذي أسال العرق البارد لكل الفرق وفوق أرضية ميادينها، ولولا سوء الحظ و فترة الفراغ التي مر بها الفريق، ما كنا نعيش الوضع الحالي، الذي بكل تأكيد تجاوزناه، وسنقول كلمتنا في نهاية هذه البطولة». وختم هرادة حديثه بحية اللاعبين على المجهودات التي بذلوها، واعدا إياهم بمنحة مغرية في حالة التعادل فقط، وهو ما تحقق في انتظار المقابلة القادمة أمام نصر حسين داي. عبد الوهاب تمهاشت