رحموني يقر بفشل تربص تونس والوفد عاد أمس إلى الجزائر
أنهى الطاقم الفني لشبيبة القبائل أمس الثلاثاء التربص التحضيري بقمرت التونسية، حيث عاد الوفد ظهيرة ذات اليوم إلى أرض الوطن، أين قضى الليلة بعنابة، قبل التنقل صبيحة اليوم الأربعاء عبر رحلة جوية في حدود الساعة السادسة و النصف صباحا، نحو مطار هواري بومدين بالعاصمة.
تقليص مدة معسكر تونس و العودة باكرا إلى الجزائر، بعد أن كانت مقررة غدا الخميس، اعتبره المدرب رحموني أمرا فرض نفسه أمام بعض العوائق التنظيمية، فضلا عن تمكين الجهاز الفني من التحضير بالشكل المطلوب لمقابلة افتتاح بطولة الرابطة المحترفة الأولى بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث منح المدرب رحموني فترة راحة بثلاثة لأيام، على أن يستأنف الفريق تدريباته يوم الأحد.
مدرب الشبيبة و في تصريح هاتفي للنصر، مباشرة بعد عودة الكناري مساء أمس إلى الجزائر، أوضح بأن تربص تونس لم يحقق النتائج المرجوة، معتبرا اختيار مكان إقامته لم يكن مدروسا، باعتبار كما قال أن فندق «طلاسو قرطاج»، لا يمكن أن يوفر ظروف التحضير الملائمة، كونه مخصص للترفيه و السياحة على حد تعبيره، وعليه فإن فريقه بات مطالبا في نظره بمواصلة التحضيرات بأكثر جدية خلال الأسبوع الأخير، الذي يسبق انطلاق المنافسة الرسمية، ما يجعل برأيه الطاقم الفني أمام أسبوع حاسم لضبط الميكانيزمات اللازمة و إعادة النظر في الجوانب السلبية: «شخصيا لست راض على نتائج تربص تونس، لأن مكان إقامته غير لائق، و حتى وسائل العمل غير متوفرة، بغض النظر عن الاضطرابات التي عرفها الوفد في بداية المعسكر، لذلك نراهن على الأيام الأخيرة من مرحلة التحضيرات لتدارك النقائص، و لو أنني على يقين من أن الفريق لن يظهر بوجهه الحقيقي، إلا بعد مرور 4 إلى 5 جولات من البطولة».
للإشارة عقد رحموني اجتماعا طارئا مع رئيس لجنة المراقبة عزلف بمقر إقامة الفريق بتونس، كان فرصة لتقييم التربص و استعراض تداعيات الظهور المحتشم في المباريات الودية الثلاث خاصة أمام النهد.
م ـ مداني