رهان على الاستقرار وعزم على أداء موسم ناجح
شرع الصاعد الجديد لجهوي باتنة الأول شباب عين ياقوت في تحضيراته تحسبا للموسم المقبل، تحت إشراف المدرب عبد الحق بن رحلة، الذي جددت فيه الإدارة الثقة بعد أن ساهم في تحقيق صعود تاريخي للفريق، وإخراجه من دائرة الظل، ما جعل الأنصار يحلمون بمستقبل واعد، ويطمحون لخطف الأضواء الموسم القادم، وجعله محطة للتأكيد وجسر للعبور إلى قسم ما بين الجهات.
طموح قال رئيس الفريق لزهر عموري بأنه صعب التجسيد، كما أنه غير وارد ضمن التصورات المستقبلية للإدارة لعدة أسباب، أبرزها كما قال نقص التجربة وقلة الإمكانيات المادية، موضحا في هذا الخصوص للنصر، بأن المكتب المسير لا يريد حرق المراحل، بقدر ما يأمل في خوض البطولة خطوة بخطوة، وعلى أسس متينة وبأفكار مدروسة: «نحن نطمح لتكوين فريق تنافسي على المدى المتوسط، بعيدا عن الارتجالية والبحث عن النتائج الآنية، وهو ما تجسده السياسة المنتهجة من قبل الإدارة، والتي ترتكز على التكوين وبعد النظر والمراهنة على المنتوج المحلي، مع الاعتماد على عامل الاستقرار، بدليل أننا احتفظنا بنفس تركيبة الطاقم الفني وبنسبة 80 بالمائة من تعداد الموسم الفارط».وانطلاقا من هذا، يرى محدثنا بأن الأجواء السائدة وسط المجموعة غداة انطلاق التدريبات توحي بوجود حالة من التلاحم، والتفاهم بين مختلف الأطراف، مبرزا ضرورة توحيد الجهود، في سبيل الحفاظ على المكاسب المحققة وأداء موسم ناجح: «لقد سطرنا هدفا أوليا وهو اللعب من أجل ضمان البقاء وكسب الخبرة في أول موسم لنا ضمن الجهوي الأول، لكن سنرفع العارضة عاليا بداية من الموسم الموالي، وهذا دون استبعاد إمكانية مزاحمة الطموحين إذا ما توفرت الظروف المناسبة.
أنا على يقين من أن فريقي يملك المادة الخام ومعها المهارات المطلوبة، لكن علينا وضع الأرجل على الأرض، وتفادي مضاعفة الضغط على اللاعبين. سنسير البطولة مباراة بمباراة، والنتائج المرجوة ستأتي بالصرامة في العمل والتضحية».
و دعا عموري السلطات العمومية إلى الوقوف إلى جانب الشباب، ومنحه المساعدات المالية اللازمة، تزامنا مع تكثيف المساعي لإيجاد مصادر تمويل بإمكانها توفير السيولة المطلوبة أمام متطلبات البطولة على حد تعبيره.
هذا وكشف رئيس الشباب أن عملية الانتدابات ستقتصر على 3 إلى 4 لاعبين جدد، معتبرا الاحتفاظ بنواة تشكيلة الموسم المنقضي أحد عوامل النجاح.
م ـ مداني
