السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

المنظومة الدفاعية الحلقة الأضعف في منتخباتنا الوطنية


كشفت مباراة سهرة أمس الأول بين المنتخب الوطني للمحليين و نظيره الليبي، الذي جرى بمدينة صفاقس التونسية برسم ذهاب الدور الأخير لتصفيات  «الشان 2018»، عن عديد النقائص على مستوى التشكيلة الوطنية، جسدها غياب التنسيق و نقص الفعالية و النجاعة الهجومية، ناهيك عن تدني اللياقة البدنية للاعبين، و لو أن المتتبعين و أهل الاختصاص، أجمعوا على أن الخط الخلفي للمنتخب الوطني للمحليين، كان الحلقة الأضعف في لقائي صفاقس و قبله لقاء قسنطينة.
فعلى الرغم من التغييرات التي أحدثها الناخب الوطني ألكاراز، بإقحامه في مباراة أول أمس للظهيرين بدبودة و جفال، بعد اعتماده في لقاء الذهاب على زيتي و فرحاني، إلا أن لا شيء تغير، كما أن ثنائي المحور مداني و بدران برز بكثرة الأخطاء، و تدني لياقتهما البدنية، ما سمح للمهاجم الليبي السريع مؤيد سالم اللافي، من استغلال الأخطاء الفادحة، و الممرات     و المساحات الشاسعة، بدليل أنه كان وراء الهدف الأول في مباراة قسنطينة، و سجل هدف الفوز، قبل أن يكرر السيناريو في مباراة صفاقس بتوقيعه هدف التعادل، الذي سمح للمنتخب الليبي بحجز مكانة له في نهائيات كينيا 2018، و إقصاء الخضر، ليخسر بذلك ألكاراز أول رهان له مع رئيس الفاف زطشي.الحديث عن المنظومة الدفاعية يدفعنا للحديث عن حراسة المرمى، و التي تعتبر جزءا أساسيا في النظام الدفاعي، فلجوء الناخب الوطني في اللقاء الثاني لخدمات حاشس شباب بلوزداد صالحي، لتعويض حارس السنافر رحماني مرتكب الخطأ الفادح في مباراة الذهاب، و الذي سمح للمنتخب الليبي بتوقيع هدف التعادل، قبل تلقي الهدف الثاني، و هو ما يؤكد بأن ألكاراز أولا لا يعرف جيدا اللاعب المحلي و لا إمكانياته، ثم أن فرض الحارس الدولي الرايس مبولحي نفسه في المنتخب الأول، رغم ابتعاده في بعض الأحيان عن المنافسة، وجلوسه كثيرا على مقعد الاحتياط، وهذا دليل آخر على غياب منافسين من المنتوج المحلي على مستوى المنظومة الدفاعية، و هو الإشكال المطروح كذلك على مستوى المنتخب الأول. 

حميد بن مرابط                                                                                      

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com