فيما تأجل اجتماع مجلس الإدارة الذي كان مقررا اليوم: إدارة السنافر تفكر في نقل التدريبات إلى العاصمة

علمت النصر من مصادر موثوقة  أنه تم  تأجيل اجتماع مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة، الذي كان مقررا اليوم  بمقر الشركة بالعاصمة لغياب كل من رئيس مجلس الإدارة محمد حداد و العضو فرصادو .
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصادر مطلعة، فإن محور الاجتماع كان متعلقا  بدراسة مستقبل المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمر بن طوبال، بعد تراجع نتائج الفريق في الآونة الأخيرة، حيث بات الشباب من بين الأندية التي تصارع من أجل ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما جعل رئيس مجلس الإدارة محمد حداد يطلب عقد اجتماعا طارئا.
كما أكدت ذات المصادر بأن عدة أطراف تريد مساعدة الشباب، من أجل الخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها، خاصة بعد التعثر الأخير في عقر الدار أمام نصر حسين داي، وهو التعثر الذي أدخل الفريق غرفة الإنعاش وأجج غضب الأنصار، ما جعل هذه الأطراف تبدي رغبتها في مساعدة الفريق، لكنها رهنت ذلك ببعض الشروط، و هي في اجتماعات من أجل إيجاد حل بعد القرارات التي سيخرج بها أعضاء مجلس الإدارة المؤجل.
وفي سياق منفصل علمت النصر من مصادر من داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني بأن خزينة شركة شباب قسنطينة ستتدعم في الأيام القليلة القادمة بمبلغ مالي معتبر يقدر بـ 30 مليار سنتيم، بعد الطلب الذي تقدمت به الإدارة الحالية، من أجل تسوية مستحقات اللاعبين و بعض الديون العالقة.
واستنادا إلى ذات المصادر فإن إدارة الشباب تفكر في إجراء تربص مصغر بالجزائر العاصمة، من أجل التحضير في ظروف جيدة لمباراة شبيبة الساورة المبرمجة أمسية الجمعة القادم، بعد أن ألغيت الحصة التدريبية ليوم أمس، بسبب مخاوف المسيرين من رد فعل الأنصار الغاضبين، الأمر الذي جعل أحد المسيرين يقترح فكرة نقل التدريبات إلى الجزائر العاصمة، لكن المشكلة تكمن في الحجز من جهة و عدم ضمان ملعب للتدريبات من جهة أخرى.
على صعيد آخر كشفت مصادر مقربة من المدرب المساعد للنادي الرياضي القسنطيني نور الدين بونعاس، بأنه سيتنقل اليوم إلى الجزائر العاصمة من أجل الدفاع عن نفسه، خاصة بعد أن دون حكم مباراة النصرية بوخالفة اسمه على ورقة اللقاء، واتهمه بمحاولته الاعتداء عليه و شتمه بعد نهاية المباراة.
كما أكد المدرب المساعد في النادي الرياضي القسنطيني نور الدين بونعاس أنه تعرض لـ»الحقرة» – على حد تعبيره- من طرف الحكم بوخالفة، الذي دون على ورقة اللقاء محاولة المدرب المساعد الاعتداء عليه، حيث قال بونعاس في اتصال هاتفي أمس مع النصر:»لا تربيتي و لا أخلاقي تسمحان لي القيام بشتم شخص آخر، فما بالك عندما يتعلق الأمر بحكم المباراة، لن أسكت عن هذه القضية و سأدافع عن نفسي، و ثقتي كبيرة في لجنة الانضباط».
على صعيد آخر أصبح أنصار شباب قسنطينة يفكرون بجد في مستقبل الفريق اليوم أكثر من أي وقت آخر، في أعقاب خسارة شباب قسنطينة مرتبة في سلم الترتيب، بعد أن أصبح يحتل المرتبة العاشرة برصيد 31 نقطة، حيث لم يستفد السنافر من لعب مباراة الجمعة أمام نصر حسين داي على ملعب الشهيد حملاوي، وهو ما جعل الجميع في مدينة الجسور المعلقة في حيرة من أمرهم، ويجرون حسابات معقدة للوقوف على حظوظ الفريق في ما تبقى من جولات حاسمة.
بورصاص.ر