حناشي يدافع عن نفسه ورحموني يقلل من شأن التعادل أمام الساورة
اعتبر الرئيس السابق لشبيبة القبائل محند شريف حناشي الاتهامات الموجهة إليه من قبل إدارة الفريق بمحاولة زعزعة استقرار الفريق، وتحريض الأنصار على شتم اللاعبين في لقاء أول أمس أمام شبيبة الساورة لا أساس لها من الصحة، موضحا للنصر أن الطاقم الفني يريد جعل حناشي ذريعة لتبرير الإخفاق و امتصاص غضب الأنصار.
حناشي قال بأنه لا علاقة له بتصرفات الأنصار، مضيفا أنه ليس من عادته أو تربيته تحريض الأنصار على الإساءة للفريق، الذي أشرف عليه لأزيد من 24 سنة:» شخصيا تفاجأت باتهامي من طرف بعض الأطراف، التي في حقيقة الأمر تريد تبرير الإخفاق والفشل في تحقيق الفوز على الساورة بظروف خارجية، من خلال تعرض اللاعبين إلى الشتم و بتحريض مني حسب زعمهم. صراحة، لست مسؤولا عن أي تصرف للأنصار، لأنني بعيد عن الأحداث و مبادئي لا تسمح لي بالقيام بمثل هذه السلوكات التي كنت ضحية لها».
إلى ذلك، يرى المدرب رحموني بأن الجهاز الفني تنتظره ورشة حقيقية لتدارك السلبيات التي وقف عليها في مباراة أول أمس، موضحا أن ثمة ثغرات ما زالت تتطلب الكثير من العمل، و لو أن نتيجة التعادل يمكن اعتبارها مشجعة للظروف التي مر بها الكناري على حد تعبيره.
وإذا كان رحموني قد حاول التقليل من شأن الإخفاق في ظل كما قال الظروف المحيطة باللقاء والضغط الممارس على اللاعبين، فإن الرئيس المؤقت مليك عزلف لم يتوان في التأكيد بأن الباب مفتوحا أمام كل من يرغب في دخول شركة المساهمة وحمل مشعل رئاسة الفريق، مبرزا في تصريح هاتفي مقتضب للنصر عزوف بعض الأطراف التي أبدت رغبة كبيرة، غداة تنحية حناشي لخلافته، قبل أن تختفي برأيه عن الساحة، و هو ما سيجعل في نظره الجمعية العامة المقررة يوم 7 سبتمبر حاسمة و على قدر كبير من الأهمية:» سنعين رئيسا جديدا للشبيبة يوم 7 سبتمبر القادم، وعلى كل من يريد حمل المشعل فإنه سيجد جميع التسهيلات».
للإشارة، فإن الجهاز الفني برمج مقابلة ودية مع اتحاد الجزائر يوم الأربعاء، للحفاظ على الروح التنافسية و مواصلة تصحيح الأخطاء التي بدت في لقاء الساورة.
م ـ مداني