سيكون حارس الخضر رايس وهاب مبولحي، تحت تصرف الناخب الوطني لوكاس أكاراز، تحسبا للمواجهتين الهامتين أمام زامبيا، لحساب التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، بسبب عدم خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى عضلة الفخذ.
و كانت أخبار تحدثت في وقت سابق عن إمكانية تغيب مبولحي عن الموقعتين القادمتين للخضر، بسبب الإصابة العضلية التي تعرض لها سهرة السبت الماضي، خلال المواجهة الأخيرة لفريقه ملعب رين أمام تولوز، لحساب الجولة الرابعة من الدوري الفرنسي.
و سجل مبولحي تواجده أمس بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، حيث خضع لكشوفات معمقة، أكدت عدم معاناته من أي إصابة خطيرة، و هو ما أراح الناخب الوطني الذي يعول كثيرا على مبولحي خلال سفرية لوزاكا، و كذا موعد قسنطينة.
و يعتبر وهاب مبولحي الخيار الوحيد المتواجد أمام لوكاس ألكاراز في الاستحقاق المقبل، باعتبار نقص خبرة الحارسين الآخرين مهدي جيانين و عبد القادر صالحي، و لم يسبق لجيانين أن خاض أي لقاء مع الخضر، في الوقت الذي اكتفى فيه صالحي بمشاركة وحيدة مع المنتخب المحلي في لقائه أمام ليبيا برسم تصفيات «الشان».و أحدثت إصابة مبولحي بعد مباراة تولوز حالة طوارئ قصوى في بيت الخضر، بالنظر إلى إمكانية عدم لحاق القائد الجديد بموعدي زامبيا، غير أن الفحوصات التي أجراها مبولحي طمأنت الجميع، و أراحت ألكاراز الذي يعلق آمالا عريضة على حارسه الأساسي، من أجل العودة بالنقاط الثلاث من زامبيا.و تعيش كرة القدم الجزائرية في السنوات الأخيرة على وقع أزمة كبيرة في مركز حراسة المرمى، بحكم فشل معظم الحراس المحليين من زماموش و سيدريك و دوخة و عسلة و رحماني في منافسة المخضرم مبولحي، الذي رغم افتقاده لأجواء المنافسة مع الأندية التي حمل ألوانها، إلا أن مستواه مع الخضر كان دائما متميزا، و لعل ما قدمه في مونديالي جنوب إفريقيا و البرازيل خير دليل.
مروان. ب
