أنصار أمل بوسعادة غاضبون والرئيس يعد بالتدارك في لقاء جمعية وهران
تتجه أوضاع أمل بوسعادة في الأيام القادمة إلى مزيد من التعقيد، بعد البداية المتعثرة في البطولة، و تصاعد حمى الغضب وسط الأنصار الذين لم يهضموا الانهزام في مقابلتين على التوالي، و التي زادتها حدة غياب المدرب و 07 لاعبين عن حصة الاستئناف أول أمس الأحد، رغم المواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق أمام جمعية وهران بملعب عبد اللطيف مختار هذا الجمعة.الأنصار حاصروا مساء أول أمس الرئيس عزوز مقيرش و اللاعبين بغرف تبديل الملابس، بعد انتهاء الحصة التدريبية، حيث طالبوا بضرورة تدارك النتائج المحققة و تفادي حدوث سيناريو سيء قد يبعث الفريق الى المراتب الأخيرة، و يصعب في الأخير عملية الإنقاذ وذلك قبل فوات الأوان، في حين حاول رئيس الفريق طمأنة الجميع بأن الانطلاقة ستكون بداية من الجولة القادمة أمام جمعية وهران، حيث قلل من شأن الانطلاقة السيئة بعد انهزام أول في جولة الافتتاح أمام شبيبة سكيكدة، و في الجولة الثانية بملعب سعيدة، و قال أن دعم الأنصار ضروري لتحقيق الفوز و الوثبة المنتظرة.
لقاء رئيس الفريق بالأنصار دام لأكثر من ساعة و نصف، حيث شرح لهم أسباب الإخفاق و ما يجب عليهم لتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق.
و شكل غياب 07 لاعبين و المدرب عبد الغني جابري عن حصة الاستئناف التي قادها مساعد المدرب عبدو بلواضح الكثير من المخاوف وسط الأنصار، حيث طفت معضلة تسوية مستحقات هؤلاء إلى السطح، في ظل الأزمة التي تتخبط فيها إدارة الأمل من جراء شح المساعدات و تقلصها في الآونة الأخيرة، الأمر الذي فهمه اللاعبون و بدأوا في الضغط من أجل الحصول على مستحقاتهم المتأخرة، و كان المدافع بن شرقي أول المقاطعين للتدريبات و الغياب عن رحلة سعيدة، لتنتقل العدوى إلى بقية زملائه في الفريق، في صورة كاب، سائغي، فلاح و بيطام و لموشي، و هم اللاعبون الذين ينتظر التحاقهم في الساعات القادمة ببوسعادة.
فارس قريشي