حقق اتحاد بلعباس عشية أمس فوزا ثمينا للغاية، أمام ضيفه اتحاد العاصمة، وهذا بفضل الهدف الوحيد الذي وقعه مدافع تشكيلة أبناء «سوسطارة» العيفاوي ضد مرماه، بعد توزيعة بناي، وهو الفوز الذي دعمت به تشكيلة المكرة حظوظها في ضمان البقاء في حظيرة محترفي الرابطة الأولى، في الوقت الذي كرست فيه هذه الهزيمة معاناة الزوار في الفترة الأخيرة.
وقد عرف الشوط الأول بداية محتشمة من الجانبين، مع ضغط خفيف من أصحاب الأرض، قبل أن يتكافأ اللعب ويستقر على مستوى الدائرة المركزية، غير أن المحاولات الهجومية كانت شحيحة من الجانبين، ولم نشاهد سوى بعض الفرص القليلة التي صنعها لاعبو اتحاد بلعباس، على غرار مخالفة هشام العقبي في الد 9، والتي أبعد كرته حارس الزوار بصعوبة إلى الركنية، ثم محاولة نفس اللاعب في الد 29، عن طريق مخالفة أخرى، وجدت زماموش مرة أخرى لها بالمرصاد.
آخر فرصة في هذه المرحلة الأولى، كانت في الد 45+1، والتي تصدى فيها زماموش بصعوبة لرأسية المهاجم يوسف غزالي، وبالمقابل لم يظهر اتحاد العاصمة بمستواه المعهود.
أما المرحلة الثانية فقد عرفت قيام الفريقين بمحاولات متبادلة، أولاها في الد 47 من جانب الزوار، بعد ركنية بن موسى الذي استقبل كرته عبد اللاوي برأسية مرت فوق العارضة الأفقية، والتي رد عليها المحليون في الد 49 بقذفة من غزالي، كما كاد العاصميون يخادعون حارس المكرة جوناتان في الد 55 بكرة ساقطة من بن موسى، والتي ارتطمت بالقائم الأيسر، قبل أن تأتي الد 64 والتي تمكن العبابسة فيها من افتتاح باب التسجيل، بعد توغل بناي وتوزيعه للكرة، الأخيرة التي اصطدمت بمدافع الزوار العيفاوي، قبل أن تستقر في شباك زماموش.وعلى ذكر الحارس العاصمي زماموش، تجدر الإشارة إلى أنه أنقذ فريقه من هدف ثان في الد 77 بعد انفراد غزالي به.هذا ولم تحمل بقية الدقائق بأي جديد يذكر، ليعلن الحكم نسيب عن نهاية المباراة بتفوق ثمين لإتحاد بلعباس، والذي يعتبر جرعة أوكسجين جد هامة.
عبد الجليل
