ملعب 20 أوت بالعاصمة، طقس غائم، جمهور قليل، تنظيم محكم، التحكيم: عوينة، كوشيدة وبن عيسى.
الإنذارات: دهار من جانب السنافر
الأهداف: ملال (ر.ج د 14) للحراش، سيسي (د 26) للشباب.
ا.الحراش: مقراني، دباري، مازاري، بيطام، بن علجية، داود، ملال، لقجع(بايتاش)، بانوح، بن رقية، بوڤش(آيت عبد المالك).
المدرب: بشوش.
ش.قسنطينة: رحماني، خذير، العمري، عروسي، بن عيادة، زعلاني، زرارة، سيلا، سيسي، دهار(بزاز)، عبيد(ربيح).
المدرب: عمراني
واصل المهاجم المالي مختار سيسي تألقه مع انطلاق الموسم الجديد، حيث أهدى شباب قسنطينة عشية أمس تعادلا ثمينا أمام إتحاد الحراش، في مباراة عرفت تكافؤا كبيرا في اللعب.
البداية كانت قوية من المحليين، الذين حاولوا الوصول مبكرا إلى مرمى السنافر، الذين طبقوا خطة دفاعية ساعدت رفاق بوقش على فرض طريقة لعبهم، من خلال السيطرة على وسط الميدان، ما مكنهم من خلق عدة فرص، خاصة عند الدقيقة11، أين اضطر الحارس رحماني إلى استعمال براعته من أجل إبعاد كرة بانوح، التي كانت في طريقها نحو المرمى، لينجح اللاعب ملال ثلاث دقائق بعد ذلك، في افتتاح مجال التهديف عن طريق ضربة جزاء، بعد لمس المدافع بن عيادة للكرة باليد. هدف اخرج أشبال عمراني من قوقعتهم، خاصة أمام الدعم القوي لأنصارهم، الذين توافدوا بقوة على العاصمة من أجل مؤازرتهم، ما جعل رفاق سيلا يصنعون بعض الفرص، والتي كادت إحداها أن تكلل بهدف التعديل، عن طريق عبيد (د22)، ليتمكن سيسي من تعديل النتيجة (د:26)، مستغلا توزيعة محكمة من زميله لعمري، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف، منصبا نفسه هدافا للفريق والبطولة ،رفقة لاعب دفاع تاجنانت عطوش.
المرحلة الثانية سارت عكس سابقتها، حيث عرفت دخولا قويا للسنافر، الذين حاولوا استغلال التراجع البدني للحراشيين، المتأثرين بعدم تعيين مدرب إلى حد الآن.
واعتمد أشبال المدرب عمراني على الهجمات المعاكسة السريعة، والتي كادت إحداها أن تكلل هدفا ثان، لولا عودة المدافع مازاري الذي أبعد الكرة في الوقت المناسب.
لتعرف باقي الدقائق صراعا تكتيكيا، واندفاعا بدنيا كبيرا من الفريقين، وهو ما أثر سلبا على المستوى الفني، كما لم تنجح لا تغييرات عمراني ولا بشوش، في ترجيح الكفة أحد الفريقين، لتنتهي المواجهة بتعادل ثمين للزوار، وبطعم الخسارة للمحليين، الذين لم يتذوقوا طعم الانتصار إلى حد الآن.
بورصاص. ر
