• تواجدنا في الريادة يجعلنا مستهدفين و لن نغيّر الأهداف
كشف مدرب فريق جميعة عين مليلة الشريف حجار، في هذا الحوار الهاتفي الذي خص به النصر من مطار وهران، عندما كان يتأهب للالتحاق بمدينة عين مليلة للإشراف على حصة الاستئناف، بأنه لم يكن يتوقع بداية مثل هذه.
كما أكد مدرب “لاصام” بأن الهدف المسطر لهذا الموسم، يبقى التنافس من أجل ضمان البقاء.
*جمعية عين مليلة تبصم على بداية مميزة، هل كنتم تتوقعون ذلك؟.
لم نكن نتوقع هذه البداية. صحيح بأننا لم نكن متشائمين، خاصة بعد التحضيرات التي قمنا بها، و الحمد لله نحن في الصدارة بعد مرور خمس جولات دون أية هزيمة، و لا يوجد مدرب لا يتمنى بداية أفضل من هذه.
• رغم قيامكم بعدة انتدابات، إلا أن ذلك لم يؤثر على مردود التشكيلة، حيث حدث الانسجام بسرعة، فما السر في ذلك؟.
الانسجام يبدأ خارج الميدان. يجب أن تحسن تسيير غرف تغيير الملابس. لقد تعمدنا برمجة تربصين لمدة طويلة في تيكجدة و تونس، من أجل الاقتراب أكثر من اللاعبين حتى يحدث التفاهم بينهم، و أما الانسجام فوق المستطيل الآخر فيتبع هذه الأمور من خلال الجدية في التدريبات.
• ألم تتحسروا على تضييع نقطتين أمام رائد القبة في المواجهة الأخيرة؟.
كنا قادرين على قتل المباراة خلال الشوط الأول. لكننا لم نتمكن من ذلك نظرا لمعاناة بعض العناصر من الإصابة، حيث استأنفت هذه العناصر التدريبات يوم الأربعاء. فعلى سبيل المثال مشاركة هاشم لم تتأكد إلا يوم الجمعة، ما يجعلني أعتبر نقطة التعادل أفضل من الخسارة، سيما وأننا واجهنا منافسا لا يستهان به، كان يبحث عن تحقيق الانطلاقة أمامنا.
• البرمجة لم تخدمكم. فبعد مواجهة بجاية و غليزان اللذين ينافسان على الصعود، ستكونون على موعد مع مواجهة أحد المرشحين جمعية الشلف. ألا ترى بأن تحقيق نتائج إيجابية أمامهم سيكسبكم ثقة أكبر لمواصلة المشوار؟.
صحيح البرمجة لم تخدمنا، لكن المواجهات الأولى أكدت بأن فريقنا لديه شخصية و نملك إمكانيات بدليل أننا لم نتعثر إلى غاية الآن، و نتمنى مواصلة المشوار على هذا النحو، رغم أننا سنكون على موعد مع التنقل مجددا إلى الشلف، و مواجهة فريق يمر بفترة جيدة، لكننا سنعمل على تأكيد بدايتنا الموفقة.
• و هل يمكنكم تغيير هدف الموسم بعد مواصلة احتلالكم الصدارة؟.
لعبنا خمس مباريات فقط و بقيت 25 جولة كاملة، و كما ترون نحن نعاني من الغيابات، و الفترة القادمة ستكون أصعب، خاصة و أننا في ثوب الرائد و كل الأندية تبحث عن الإطاحة بنا، في بعض الأحيان مركز الريادة يشكل ضغطا إضافيا، و يجعلنا مستهدفين من قبل كل الفرق.
• هل من كلمة أخيرة؟.
دور الأنصار كبير سواء في المباريات الرسمية أو حتى خلال التدريبات، و بالمناسبة أشكرهم جزيل الشكر على كل ما يقومون به معنا. صراحة هم اللاعب رقم 12، عندما ترى تنقلهم إلى ملعب 20 أوت أين كانوا أكثر من أنصار رائد القبة، هذا يجبرك على التضحية من أجل إسعادهم. حاوره: بورصاص.ر
