الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

التوهامي صحراوي (مدرب اتحاد عنابة): سأبقى وفيا للفلسفة الدفاعية و شعاري تفادي الهزيمة

• بداية هل لنا أن نعرف سبب غيابك عن التدريبات منذ الأحد الماضي ما فتح باب التأويلات؟
     الحقيقة أن الزوجة تعرضت لوعكة صحية مفاجئة في نهاية الأسبوع، استوجبت خضوعها لعملية جراحية استعجالية، ما أجبرني على البقاء ببئر العرش، وقد أشعرت الإدارة بذلك، كما كنت على اتصال دائم بأعضاء الطاقم الفني، وقد تنقلت فجر أمس إلى عنابة، حيث أشرفت على آخر حصة تدريبية تحضيرا لمواجهة «الموك»، و كل ما روج بخصوص مقاطعتي بالتدريبات وتفكيري في الانسحاب يبقى مجرد إشاعات.
• معنى هذا أن التحضير لمباراة الموك تكفل به المدرب المساعد؟.
     الثنائي دلالو ومقدات أشرف على التدريبات بصورة عادية، وكنت على دراية بكل التفاصيل التي تخص الفريق. سأقود التشكيلة هذا الجمعة بقسنطينة، رغم أن هذا الطارئ جاء في فترة جد حساسة، عشية مقابلة هامة.
• لكن الأنصار غير مقتنعين بما تقدمه التشكيلة، خاصة بعد الفوز الشاق على الحراكتة؟.
     تقييم المستوى الفني في هذه المرحلة يبقى في نظري غير منطقي . شخصيا أنا جد مسرور بالطريقة التي تحقق بها الفوز أمام عين البيضاء، لأنني وقفت على الكثير من النقاط الإيجابية، خاصة الحضور الذهني القوي للاعبين، فضلا عن الجاهزية البدنية، ليبقى هاجسنا الوحيد غياب فعالية المهاجمين.
• نفهم من هذا أنك ستراهن على ورقة الهجوم في قسنطينة؟.
     لا... بل سأبقى وفيا لفلسفتي الدفاعية، لأن بطولة الهواة لها خصوصيتها، وعدم تلقي الأهداف يبقى هدفي في كل مباراة خارج القواعد. سأعمل على العودة بنقطة على الأقل. هذا هو خياري المفضل منذ عدة سنوات، ولا يمكنني التراجع عنه تحت تأثير أنصارنا.
• وكيف تنظر للمقابلة والمنافس؟.
     المباراة لن تكون سهلة للطرفين، وأجواء المدرجات من المرتقب أن تسرق الأضواء من اللاعبين، لأن لكل فريق قاعدة جماهيرية كبيرة، والطابع الخاص الذي يكتسيه اللقاء سيزيد من عنصر التشويق، ومثل هذه المواعيد تلعب على جزئيات صغيرة، رغم أن «الموك» ستكون تحت تأثير خسارة «الديربي» أمام الخروب، والضغط سيكون أكثر على لاعبيها، مقارنة مع تشكيلتي التي تحررت نسبيا من ضغط الأنصار بعد الانتصار الأخير. شطبت مصطلح «الهزيمة» من قاموسي الشخصي في بداية هذا الموسم، لأن التكتل الدفاعي خيار حتمي لأي فريق يريد لعب ورقة الصعود. حاوره: ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com