إدارة البابية تصعّد اللهجة مع الإفريقي بخصوص قضية شنيحي
اتهمت إدارة فريق مولودية العلمة أطرافا بعرقلة تسوية قضية تحويل حقوق اللاعب إبراهيم شنيحي إلى النادي الإفريقي التونسي، حسب ما كشف عنه رئيس الفريق سفيان سعيدي للنصر، مضيفا بأن إدارة البابية ما فتئت تصعد اللهجة، في ظل التزام الجانب التونسي سياسة الصمت، رغم بعض الأصداء التي وردت إلى مسامع مسؤولي المولودية، و التي مفادها عزم إدارة الإفريقي على تسوية الخلاف المالي خلال الميركاتو الشتوي القادم، بعد ترسيم صفقة انتقال شنيحي إلى نادي أنجي الناشط في الرابطة الثانية الفرنسية، و الاستفادة من أموال تحويله، و هو ما اعتبره سعيدي بمثابة مناورة، و حيلة لمحاولة كسب الوقت، لأن إدارة الإفريقي تريد حسب رأيه بيع شنيحي بثلاثة أضعاف القيمة التي دفعتها للمولودية مقابل الاستفادة من خدمات اللاعب، قبل أن تدفع لفريقه الأصلي حقوق التحويل محل النزاع، و التي تمثل قيمة الأرباح المحصل عليها من صفقة انتقاله إلى الدوري الفرنسي على حد تعبيره.
و انطلاقا من هذا يرى سعيدي بأن إدارته لن تبقى مكتوفة الأيدي، حيث سيلتقي وفدا عنها مع رئيس الفاف خير الدين زطشي، بعد المباراة الدولية للخضر مع المنتخب الكاميروني، لإعادة طرح القضية على طاولته في ظل بروز عناصر جديدة في القضية، بعد أن تعهد في وقت سابق بالتدخل الشخصي لدى الجامعة التونسية لكرة القدم، من أجل حل الخلاف المالي الذي طال أمده.
من جهة أخرى، تعرض ثلاثة لاعبين إلى إصابة في اللقاء الودي الذي جرى عشية أول أمس مع شباب عين جاسر، وهم بولعينصر و مرازقة و دحماني، بالإضافة إلى الحارس طبال، و هو ما جعل المدرب لطرش يقرر إعفاءهم من المواجهة الإعدادية الثانية المقررة صباح اليوم بداية من الساعة العاشرة بالملعب الجواري «جرمان» أمام الفريق الثاني بتاجنانت.
و رغم تألق البابية في ودية أول أمس و الفوز بنتيجة (6 ـ 1)، إلا أن لطرش أصر على تكثيف العمل لتصحيح الأخطاء و تدارك النقائص، في ظل الرهانات المنتظرة، في وقت جدد الرئيس سعيدي التزامه بصرف أجرة شهر واحد مطلع الأسبوع القادم.
م ـ مداني