هددت إدارة فريق مولودية العلمة بإحداث غربلة في التعداد، بسبب محدودية بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في أي لقاء منذ بداية الموسم، حيث قررت منحهم فرصة إضافية لتحسين مستواهم، و الرفع من مستوى أدائهم الفردي قبل تجسيد تهديداتها.
إدارة البابية و بالتشاور مع الطاقم الفني بقيادة المدرب عبد الكريم لطرش، تأمل في إعادة النظر في تركيبة الفريق، و تقليص التعداد قبل نهاية مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الثانية، نظرا لاعتماد المدرب على نفس التشكيلة منذ بداية الموسم، و وضع البعض الآخر خارج الحسابات، لعجزهم عن البروز و افتكاك مكانة ضمن التشكيلة الأساسية، و هو ما جعل الرئيس سعيدي يفكر في وضع ما بين 5 إلى 6 لاعبين في المزاد، تحسبا لتسريحهم في الميركاتو الشتوي، مع محاولة انتداب لاعبين آخرين، بإمكانهم إعطاء الإضافة المرجوة للفرق، في ظل طموحات المولودية للعب الأدوار الأولى، و خطف إحدى تأشيرات الارتقاء.
سعيدي اعتبر المراهنة على ورقة الصعود تتطلب وجود تعدادا ثريا، بغض النظر عن البدائل، معربا عن قلقه إزاء لعنة الإصابات التي ظلت تلاحق ثلة من العناصر، الأمر الذي يجعل في كل مرة المدرب أمام صعوبة تحديد القائمة التي سيعتمد عليها.
من جهة أخرى كشف مصدر موثوق للنصر، بأن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد أشعرت إدارة البابية بتكفلها جديا بقضية حقوق تحويل اللاعب إبراهيم شنيحي إلى النادي الإفريقي التونسي، موضحا بأن خير الدين زطشي شرع في مساعيه لدى نظيره للجامعة التونسية لكرة القدم، لفك هذا الخلاف المالي الذي طال، في وقت يتخبط فريقه الأصلي، في أزمة مالية باتت تهدد مصيره. م ـ مداني