تستكمل غدا الجولة 25 رزنامة لقاءاتها بإجراء 3 مباريات، تضع منشطيها أمام أهداف متباينة يتقدمهم لقاء مولودية بجاية، عند استضافتها لإتحاد الحراش في لقاء ليس فيه خيار لأشبال المدرب عمراني سوى الظفر بالزاد كاملا، لاستعادة الريادة التي ضاعت منهم لصالح غريمهم وفاق سطيف.
فالبجاويون المنتشون بتأهلهم التاريخي إلى نهائي كأس الجزائر، لن تكون مهمتهم سهلة أمام منافس ليس من السهل ترويضه، ويبقى هو الآخر بحاجة إلى النقاط لتأمين بقائه، سيما وأنه يوجد على بعد زاد مباراة من دائرة المهددين بالسقوط .كما تكتسي مباراتي مولودية الجزائر والسنافر قدرا كبيرا من الأهمية.فشباب قسنطينة تنتظره رحلة شاقة إلى الجنوب لمواجهة شبيبة الساورة في مهمة ممنوع فيها الخطأ على رفقاء بولمدايس، الذين لم تخدمهم نتائج المباريات التي لعبت أول أمس، حيث شددت عليهم الخناق ولم تترك لهم هامشا كبيرا من المناورة، وبالتالي لم يبق أمام القسنطينيين سوى العودة بالفوز الذي من شأنه أن يخرجهم نسبيا من دائرة المهددين، والأمر لن يكون باليسير أمام مستضيفهم الذي هو بحاجة للنقاط لإخراج الرأس من تحت الماء، وهو ذات حال المولودية العاصمية عند مواجهتها لجارها البلوزدادي في مباراة مغلقة، ومفتوحة على كل الاحتمالات كعادة الديربيات التي تحدد جزئيتها البسيطة نتيجتها الفنية، وقد تكون إرادة مواصلة رحلة البقاء عند رفقاء حشود هي التي تصنع الفارق في هذا اللقاء، للإشارة تختم هذه الجولة هذا السبت بإجراء لقاء جمعية وهران و أمل الأربعاء.
ع - قد
(سا:16,00) شبيبة الساورة – شباب قسنطينة
(سا:17,00) مولودية الجزائر- شباب بلوزداد ( بدون جمهور)
(سا:17,00) مولودية بجاية – اتحاد الحراش