فنّد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، الأخبار التي تحدثت عن رميه المنشفة هذا الأربعاء خلال اجتماع المكتب الفيدرالي، مضيفا بأنه لن يستقيل من منصبه، و أنه سيكمل عهدته كاملة، لأنه ليس من العدل مطالبته بتقديم حصيلته بعد 6 أشهر من العمل، أو بسبب الانهزامات المتتالية التي تلقاها الخضر.
و قال زطشي لدى نزوله ضيفا على إحدى القنوات الخاصة سهرة أمس الأول: «لن أستقيل من منصبي، و ما يقال عن انسحابي هو مجرد إشاعات. أنا لا أتأثر بالضغوطات بتاتا، و لا يمكنني أن أرفع الراية البيضاء بسهولة. مشروعي بحاجة إلى الوقت من أجل أن تظهر النتائج للعيان، و المسؤولية الملقاة على عاتقي صعبة، و لكنني هنا من أجل العبور إلى بر الأمان، و تحسين الوضعية قدر الإمكان».
و رد رئيس «الفاف على المطالبين بمحاسبته، قائلا: «ليس من المعقول المطالبة بحصيلة تقييم بعد 6 أشهر فقط من العمل، لأن ثمار عملي و استراتيجيتي ستظهر لاحقا. لقد ورثت وضعية كارثية للكرة الجزائرية، و لا يمكن أن أقدم حوصلة الآن، لأن ثمار أفكاري و استراتيجيتي ستظهر في الوقت المناسب، لقد استلمنا مهامنا يوم 20 مارس الماضي، و المنتخب الوطني كان يمتلك نقطة وحيدة من أصل مباراتين، و لا يمكنني أن أتحمل رفقة أعضاء مكتبي الفيدرالي خيبات أمل غيرنا. سنجتمع هذا الأربعاء من أجل دراسة الوضعية الحالية، في محاولة لإيجاد الحلول المناسبة، نحن لم نعد أحدا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا، حيث لعبنا بجدية، و لكن الأمور لم تسر معنا كما نريد».
من جهة أخرى، نفى زطشي وجود خلاف بينه و بين بعض أعضاء مكتبه الفيدرالي، مشيرا بأن هناك من يحاول الاصطياد في المياه العكرة، من أجل التشويش على العمل الذي يقومون به، من أجل إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية: «علاقتي بأعضاء مكتبي الفيدرالي ممتازة، خاصة مع النائبين حداد و ولد زميرلي. هذين الشخصين بمثابة الإخوة بالنسبة لي، و لكن هناك من يروج في بعض الإشاعات في محاولة لعرقلة العمل الذي نقوم به. أؤكد بأنه لا وجود لأي مشاكل بيننا أو أزمات، و هناك بعض الاختلافات البسيطة في طريقة التفكير، و هذا أمر عادي و موجود في عالم كرة القدم». مروان. ب