ستعلن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الساعات القليلة القادمة عن فسخ عقد الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، بعد أن توصل المناجير المكلف من طرف زطشي بالتفاوض مع محامي التقني الإسباني، إلى اتفاق نهائي يقضي بموجبه حصول ألكاراز على تعويض بقيمة ستة أشهر، مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، إلى جانب حصول كل من المساعدين الإسبانيين على تعويض أيضا. وكما تحدثنا عنه من قبل حول مساهمة رئيس الفاف من ماله الخاص في جزء من التعويض، الذي سيتحصل عليه الناخب الوطني السابق، أكدت مصادرنا المقربة من زطشي بأنه أصر على تحمل مسؤولية خطأ في اختيار الناخب الوطني، سيما و أنه هو من كان وراء الاتفاق مع مدرب غرناطة الأسبق أين التقى به في إسبانيا. وطالب زطشي المناجير المكلف بعملية فسخ عقد ألكاراز الإسراع في إتمام العملية، التي أكدت مصادرنا بأنها انتهت أمس ولم يبق سوى دخول الأموال إلى حساب التقني الاسباني، من أجل نشر الخبر على موقع الفاف، و إعلان التعاقد بصفة رسمية مع رابح ماجر وطاقمه المشكل من إيغيل و مناد و بوراس، إلى جانب محضر بدني سيتم اختياره اليوم على أقصى تقدير، علما وأنه سيتم المفاضلة بين ثلاثة أسماء. بورصاص.ر
