قال إن هناك أشياء تبشر بالخير مهدي عبيد يصرح

ماجر أيقونة كرة القدم الجزائرية و سيجلب الكثير للمنتخب الوطني
اعتبر متوسط الميدان مهدي عبيد، بأن خيار إسناد العارضة الفنية للمنتخب الوطني لرابح ماجر قرار صائب، بالنظر إلى المواصفات التي يمتلكها صاحب «الكعب الذهبي»، وقال لاعب ديجون الفرنسي بأن ماجر سيجلب الكثير للمنتخب الوطني، في حال تنصيبه مدربا خلفا لإسباني لوكاس ألكاراز.
وأضاف مهدي عبيد، الغائب عن المباريات الماضية للمنتخب الوطني، بسبب معاناته من إصابة خطيرة على مستوى الركبة: «أعتقد أن عودة رابح ماجر لتدريب الخضر ستكون مفيدة، لأنه يعتبر أيقونة كرة القدم الجزائرية، أظن أن هناك أشياء تبشر بالخير، لا سيما أن ماجر سيعمل مع  مدربين، سبق له اللعب معهم في المنتخب».
وتطرق عبيد إلى الحالة الصعبة، التي يعيشها المنتخب الوطني مؤخرا، حيث أوضح الأسباب، التي أدت إلى تراجع النتائج، مؤكدا على ضرورة إعادة الأمور إلى نصابها، خاصة في ظل امتلاكهم لجيل ذهبي قادر على قول كلمته في المستقبل: «على الرغم من تبخر حلم التأهل إلى مونديال روسيا 2018، إلا أنه يجب إعطاء الأمل، ووضع الثقة في اللاعبين، صحيح أن الوضعية الحالية للكرة الجزائرية صعبة جدا، ولكن بمقدورنا العودة من جديد، نحن لا نكف عن التفكير بما فعلنا بالمنتخب الوطني مؤخرا، خاصة وأنه من العار البصم على هذه النتائج السلبية، رغم امتلاكنا لأسماء مميزة».
وأضاف عبيد خلال التصريحات، التي أدلى بها لموقع «لاغازيت دو فيناك»، بأن عليهم إعادة تصحيح الأمور في أقرب وقت ممكن: «صحيح أن الإقصاء يعتبر كارثة وطنية، وهذه أصعب الفترات التي يمر بها المنتخب الوطني، كما مرت بها جميع المنتخبات العالمية، على غرار الأرجنتين، التي افتكت التأهل إلى روسيا بصعوبة كبيرة، رغم امتلاكها لعناصر تنشط في كبرى الأندية الأوروبية، نحن متأثرون للوضعية الحالية الصعبة، ونشعر بالخجل من النتائج المسجلة في الآونة الأخيرة».
وعن رأيه في الناخب الوطني السابق لوكاس ألكاراز، فقد قال عبيد بأنه يتمنى له حظا موفقا في المستقبل:» لقد إلتقيته في باريس، عند قيامه بجولة تفقدية إلى عناصر المنتخب الوطني، لقد كان يضعني ضمن حساباته، ولكن تعرضي للإصابة حرمني من التواجد في التربصات التي أشرف عليها، على العموم أتمنى له حظا موفقا».
وبخصوص إسبتعاد بعض الركائز عن المنتخب الوطني في مباراة الكاميرون الماضية، فقد قلل عبيد من أهمية ذلك، معتبرا الخطوة بالعادية:» في المنتخبات الوطنية هناك دوما دخول وخروج للاعبين، وذلك راجع لخيارات الناخب الوطني، التي يجب على الجميع احترامها، اعتقد بأن عودة الركائز ستكون في أقرب فرصة ممكنة، ولذلك علينا أن نستيقظ من النوم، ونفكر في مصلحة المنتخب الوطني، من أجل إعادته إلى مكانته الطبيعية بين الكبار».            مروان. ب