تمكنت جمعية عين مليلة من تجاوز نكسة الجولة الماضية، ونجحت في تحقيق فوز ثمين في ديربي وفى بوعوده، استجاب من خلاله آلاف الأنصار لنداء الإدارة الإنساني لدعم الطفل المريض حريزة عبد الجبار، الذي طبعت لمساعدته 5000 تذكرة، مع تحديد سعر التذكرة بمبلغ 300 د.ج.
المبادرة في بداية اللقاء كانت لفائدة المحليين دون تجسيد، قبل أن يأتي رد الزوار في الدقيقة الرابعة عن طريق هجمة مرتدة سريعة قادها قارة، الذي راوغ آخر مدافع وانفرد بالحارس، لكم كته مرت جانبية واستقرت في الشباك الصغيرة للحارس بن بوط، وهو ما شكل إنذارا للجمعية التي ردت بعد أربع دقائق عن طريق سيماني الذي صد كرته أحد المدافعين، وبعودتها إيه حاول رفعها فوق الحارس غير أن الدفاع يبعد الخطر وينقذ الموقف، ليأتي هدف السبق في الدقيقة 15 بعد مخالفة نفذها طايبي وتابعها ذيب ليهز الباك بيسارية، مانحا فريقه التقدم في وقت جد مناسب، سيما وأن اللعب بعدها استقر في وسط الميدان طيلة ربع ساعة، مع تسجيل اندفاع بدني كبير من قبل لاعبي شباب باتنة، الذي فوت على نفسه فرصة التعديل في الدقائق 34 و 36 و43 عن طريق البديل محيوس الذي وجد نفسه في وضعية وجها لوجه في المحولات الثلاثة دون أن يتمكن من تجسيد أية محاولة، حيث انفرد بالحارس في الأولى وأساء التعامل مع الكرة، و في الثانية مرت كرته فوق العارضة أما في الثالثة فمرت كرته جانبية، ليرد على هذه المحاولات لاعب الجمعية بن يحيى في الدقيقة 45+2 بكرة ميليميترية ناحية صليح الذي لم يحسن ترويض الكرة، وسمح لدفاع الكاب بالتدخل.
المرحلة كانت كسابقته ودخلها أشبال حجار بأكثر عزيمة، من خلال أخذهم زمام المبادرة، وهو ما جسده ذبيح في الدقيقة 52، بعد تنفيذ زميله ريحان مخالفة وفق ذبيح في متابعتها مانحا الجمعية هدف الأمان. في حين كان رد فعل الزوار عن طريق عبروق الذي وزع كرة نحو منطقة العمليات، وردها بن بوط بقبضة يديه لتجد محيوس في المتابعة، غير أن كرته كانت خارج الإطار، وفي الدقيقة 65 ميباركي يراوغ و يسدد والحارس يتألق ويخرج الكرة إلى الركنية، ومن جهتها ضيعت الجمعية فرصة الهدف الثالث في الدقيقة 67، عن طريق ذيب الذي تلقى كرة على طبق من ذبيح، لكن المدافع بلال كان في الموعد وابعد الكرة إلى الركنية، وكادت المباراة أن تخرج عن إطارها الرياضي عند الدقيقة 77، أين قام مدرب الكاب عباس بلقطة غير رياضية أثارت غضب الأنصار، لينتهي اللقاء على وقع محاولة جادة للجمعية في الدقيقة 80كان وراءها ذبيح الذي توغل في منطقة العمليات ومرر ناحية هاشم الذي لم يستغل انفراده بالحارس.
أحمد ذيب