عين أمس مجلس إدارة شباب باتنة رئيس النادي الهاوي لقمان مسعودان، مديرا جديدا للشركة الرياضية خلفا لعلي فروج، الذي استقال مباشرة بعد الخسارة أمام جمعية عين مليلة، لاعتبارات شخصية.
و ينتظر أن يتم التنصيب الرسمي لمسعودان في اليومين القادمين، قبل الشروع في مهامه، حيث تنتظره تحديات كبيرة لإخراج الكاب من فترة الاضطراب و وضعه على السكة الصحيحة، رغم إدراكه بصعوبة المهمة، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي أثقلت كاهل المكتب المسير، وعجلت برحيل الرئيس فروج.
من جهة أخرى، جدد مجلس الإدارة الثقة في المدرب عزيز عباس لمواصلة عمله على رأس العارضة الفنية رغم خيبة الأمل التي عاد بها الشباب من عين مليلة، أين صب أنصار الكاب الذين تنقلوا لمدرجات ملعب الإخوة دمان جام غضبهم على المدرب وطالبوا برحيله، حيث دعا الأعضاء إلى ضرورة توحيد الصفوف أكثر والوقوف إلى جانب الإدارة الجديدة بقيادة لقمان مسعودان، الذي تعهد بالبحث عن مصادر تمويل في شكل عقود سبونسور، التي تبقى برأيه السبيل الوحيد لإنعاش الخزينة.
يحدث هذا، في الوقت الذي حمل عباس اللاعبين مسؤولية التعثر أمام لاصام، معتبرا الأداء الجماعي لا يعكس الآمال التي كانت معلقة على الفريق في هذا الديربي. ومع ذلك، يرى عباس بأن الصعود ليس هدفا بالنسبة للكاب، بقدر ما يبحث عن احتلال مرتبة مشرفة، لا غير وفق الاتفاق المبرم مع الإدارة، كما اعترف عزيز عباس، بأن فريقه ضيع فوزا كانا في المتناول، أين لم يحسن اللاعبون تجسيد الفرص السانحة أمام المرمى.
كما أشار عباس إلى أن أحداث وصفها بالمؤسفة وقعت داخل المستطيل الأخضر، حرمت فريقه من اللعب بأريحية، مؤكدا تهاطل الحجارة من كل جانب على اللاعبين، وهو ما اعتبره بالأمر المؤسف للكرة الجزائرية ، في إشارة إلى غضب الأنصار الذين ثاروا في وجهه، مباشرة عقب اللقطة غير الرياضية التي قام بها تجاههم، ولو أن حكم المقابلة لم يدون أية حادثة لرشق الميدان بالحجارة. أحمد ذيب - م ـ مداني