يدور حديث في محيط شبيبة القبائل عن حدوث تغييرات أخرى في الساعات القليلة القادمة على مستوى إدارة الفريق، من خلال المساعي القائمة حاليا لسحب البساط من تحت قدمي الرئيس حميد صادمي، نظرا لبقاء الأوضاع على حالها منذ رحيل الرئيس السابق محند شريف حناشي.
مصدر مقرب من المكتب المسير كشف أمس للنصر أن صادمي لم يعد يحظى بالإجماع داخل أسرة الكناري، موضحا أن مجلس إدارة الشركة التجارية “جرجرة”، سيجتمع في 24 ساعة القادمة لاتخاذ القرار المناسب، و لو أنه لا يستبعد سحب الثقة من صادمي، الذي بدا في نظر مصدرنا عاجزا على توفير المتطلبات اللازمة للاعبين، خاصة بعد بروز مؤشرات فشل الصفقة مع المؤسسة الإيطالية كافالو روكو، التي كان يراهن عليها لتمويل الفريق.
و انطلاقا من المعطيات المتوفرة، فإن أيام صادمي على رأس الشبيبة باتت معدودة، الأمر الذي يرشح نائب الرئيس مليك عزلف لخلافته وقيادة الفريق، إلى حين إيجاد مخرج لهذا الإشكال.
من جهة أخرى، يتعرض اللاعب رضواني إلى حملة قد تجبره على المغادرة و تغيير الأجواء في الميركاتو الشتوي، فيما يرتقب أن يخضع اللاعب سليم بوخنشوش إلى علاج مكثف لتجهيزه، تحسبا لمشاركته في اللقاء المقبل أمام اتحاد بسكرة.
م ـ مداني