سيقود الناخب الوطني الجديد رابح ماجر مباراة نيجيريا من مقعد البدلاء، رغم أن مدرب الخضر السابق لوكاس ألكاراز لم يفسخ عقده بعد، على اعتبار أن القوانين المعمول بها على مستوى تصفيات المونديال تسمح لصاحب الكعب الذهبي و أعضاء طاقمه بقيادة المباراة بصفة عادية، حيث يستطيع أعضاء الطاقم الفني و ماجر التواجد على دكة التماس، من خلال تقديم جوازات سفرهم فقط، كون الفيفا لا تعتمد على الإجازات، حيث يتم ملأ ورقة اللقاء استنادا إلى جوازات السفر، عكس ما يشاع هنا و هناك عن عدم قدرة ماجر و طاقمه على تسيير مباراة نيجيريا من الدكة، بسبب عدم فسخ التقني الإسباني عقده إلى حد الآن.
و في السياق ذاته فإن القوانين المعمول بها على مستوى المنتخبات، تحرم ماجر و طاقمه من قيادة الخضر في الدورات الرسمية التي يشترط فيها الحصول على الاعتماد، من هيئة معينة في صورة الكاف أو الفيفا، أين تكون الفاف يومها مجبرة على الحصول على موافقة كتابية من ألكاراز قبل حصولها على إجازة ماجر.
و عليه فإن المشكلة المطروحة حاليا بين الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم (الفاف) و التقني الإسباني لوكاس ألكاراز مالية محضة، و لن تؤثر على عمل ماجر و طاقمه، حيث أكد لنا مصدر من الفاف بأن ألكاراز إلى غاية يوم أمس لم يفسخ عقده بعد، حيث لم يتوصل محاميه إلى اتفاق مع المناجير الموكل من طرف الفاف، بعد أن تراجع ألكاراز عن قراره الأول.
و حسب ذات المصادر فإن الناخب الوطني السابق يهدد الفاف بالتوجه إلى المحكمة الدولية الرياضية، من أجل الحصول على مستحقاته، خاصة التعويضات، سيما و أن العقد الذي يربطه بالفاف يحميه و لا يتضمن بنودا ضده، ولا تلزمه بتأهيل المنتخب الوطني إلى مونديال روسيا 2018، ناهيك عن عدم وجود أي بند يجبره على تأهيل المنتخب الوطني للاعبين المحليين إلى “الشان” المقبلة، و هو ما سيحاول استغلاله محاميه، في الوقت الذي أكد مصدرنا بأن رئيس الفاف خير الدين زطشي سيحاول مرة أخرى مع التقني الإسباني، من أجل إقناعه بتخفيض قيمة مطالبه المالية مقابل فسخ العقد.
علما و أن ماجر عاد أمس الأول من البرتغال وسيعقد اليوم اجتماعا مع مساعديه، من أجل ضبط القائمة النهائية للمنتخب الوطني تحسبا لمواجهة نيجيريا يوم العاشر نوفمبر المقبل بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات مونديال روسيا.
بورصاص. ر