تمكن أمس فريق جمعية عين مليلة من تجاوز إخفاق الجولة الماضية أين سقط أمام أبناء روسيكادا بهدفين نظيفين، حيث حقق أشبال حجر فوزا معنويا، رغم صعوبة المهمة أمام فريق لعب ورقة الهجوم ووقف الند للند، كما عانى المحليون من كثرة الإصابات، ليحقق رفقاء صاحبي الأهم في مثل هذه الظروف.
الشوط الأول عرف سيطرة شبه كلية للمحليين، الباحثين عن العودة إلى سكة الانتصارات من جديد، بعد التعثر المسجل في سكيكدة الأسبوع الماضي، و لم ينتظر أشبال المدرب الشريف حجار كثيرا، من أجل الدخول في صلب الموضوع، حيث هددوا مرمى الزوار مبكرا عن طريق بوشوارب في د4، غير أن قذفته مرت فوق العارضة الأفقية، ليتواصل ضغط لاصام، التي كادت أن تفتح باب التسجيل في د12، عن طرق مخالفة نفذها هاشم، و هي اللقطة التي حركت مشاعر الزوار،الذين ردوا بقوة عن طريق سايحي في د16، و لكن قذفته مرت جانبية.
ليعود المحليون للضغط من جديد، حيث حاول بجاوي تجريب حظه من بعيد، لتأتي د25 بالجديد، حيث افتتح هاشم باب التسجيل، مستغلا توزيعة محكمة من بن يحيى، و هو الهدف الذي ألهب مدرجات دمان ذبيح، و زاد من ثقة أشبال حجار، الذين كادوا أن يضاعفوا المكسب عند د33، لولا الحظ الذي لم يكن إلى جانب بوقطوشة، لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم المحليين.
الشوط الثاني دخله الضيوف بأكثر عزيمة على تعديل النتيجة، والعودة في أجواء المقابلة، ما مكنهم من خلق فرصا بدايتها كانت في الدقيقة 49 عن طريق عمور الذي سدد من على بعد 30 مترا، غير أن كرته اصطدمت بأحد المدافعين وانحرفت عن مسارها، غير أن الحارس بن بوط كان يقظا، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان حتى الدقيقة 69 أين انتعش هجوم الجمعية بعد دخول البديل صاحبي، الذي راوغ مدافعين وقذف بيسارية كادت تخادع الحارس صفيون، كما شهدت الدقيقة 75 عودة المهاجم بن عروسي، بعد شهرين من الغياب عن المنافسة، وهو الذي لم يتمكن من لعب أكثر من 10 دقائق ليتم تعويضه بزميله عطية، لتعرف باقي أطوار الومقابلة ضغطا مكثفا من لاعبي الصادة لكن دون تغيير في النتيجة، واخطر المحاولات كانت في الدقيقة 82 عن طريق البديل عثماني الذي قاد هجمة أنهاها بتوزيعة نحو سايحي الذي كاد يعدل النتيجة لولا تدخل الدفاع. وبعدها بدقيقة كاد حميدي إثر ركنية أن يهز الشباك برأسية أخرجها ريحان من على خط المرمى.
أحمد ذيب