فشل وفاق سطيف في تحقيق الفوز أمام شبيبة القبائل أمس، في مباراة مؤجلة عن الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وعجز عن فك شفرة دفاع الكناري، ليضيع نقطتين ثمينتين، رفعتا حصيلة ما ضيعه إلى أربع داخل الديار بعد تعادل المدية.
وقد حاول وفاق سطيف الرمي بثقله في الهجوم، منذ انطلاق المباراة، بغية افتتاح مجال التهديف، و سجلنا بعض المحاولات خلال الشوط الأول من الجانبين، لكن دون أن يتمكن الفريقان من التجسيد، مع سيطرة طفيفة لأصحاب الأرض، في الوقت الذي تحلى الزوار بالجرأة في الهجوم.و رغم برودة الطقس التي ميزت عاصمة الهضاب العليا، إلا أن حرارة لاعبي الفريقين كانت كبيرة خلال النصف الأول من هذا الشوط، و حاول كل من مضوي و آيت جودي الدفع بعناصرهما للأمام، فكانت أول فرصة حقيقية من جانب النسر الأسود، بتسديدة قوية من زيتي في الدقيقة 8 على الطائر، مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى عسلة، وكان رد الشبيبة قويا بتسديدتي كل من بن علجية في الدقيقة 13 و جعبوط دقيقتين بعدها، لكن الحارس السطايفي زغبة كان بالمرصاد.
بقية أطوار الشوط سجلنا فيها تمركز اللعب في وسط الميدان، مع رغبة العناصر السطايفية في الاستحواذ على الكرة، كما تميزت هذه المرحلة بالاندفاع البدني من الجانبين، بعد إشهار الحكم لثلاث بطاقات صفراء ، أجبرت بطاقة لعيبود من جانب وفاق سطيف، المدرب المساعد زرقان لاستدعاء اللاعب في الدقيقة 33 وطلب منه الهدوء وتفادي ارتكاب خطأ جديد، لتفادي الخروج بالبطاقة الحمراء.
الشوط الثاني شهدنا ركون الزوار للخلف واكتفائهم بالهجمات المعاكسة، وحاول كل فريق استعمال سلاح التسديدات البعيدة، خاصة من جانب الوفاق السطايفي، أما أول محاولة كانت بتسديدة بعيدة من وسط الميدان قام بها يطو، بعد تنفيذ ضربة الانطلاقة من وسط الميدان مرت جانبية، تلتها تسديدة حدوش في الدقيقة 50 بعد أن وجد نفسه وجها لوجه وتسديدته مرت جانبية، لتواصل عناصر النسر الأسود استخدام سلاح التسديدات عن طريق سيدهم و بكير في الدقيقتين 58 و 66 تصدى لهما الحارس عسلة. ليقوم مضوي بالدفع بكل أوراقه الهجومية المربحة، بعد إقحامه كلا من جابو، أمقران وربيعي الذي منحه حرية أكبر في الوسط الهجومي، بغية افتتاح مجال التهديف، كما استغل الوفاق سلاح المخالفات، بعد تنفيذ حدوش مخالفة عند الدقيقة 78 مرت ببضع سنتمترات عن العارضة الأفقية، آخر ما شاهدنا رأسية ربيعي في الدقيقة 90 بعد توزيعة حدوش مرت جانبية بقليل، لتنتهي المباراة على وقع التعادل السلبي بين
الفريقين.
رمزي تيوري
