واصل أمس شباب قسنطينة التحليق خارج السرب، بمناسبة حسمه قمة الجولة أمام الضيف مولودية وهران بفضل هداف الدار عبيد، الذي بصم على انتصار في غاية الأهمية أمام منافس يسافر جيدا، وخول للسنافر مواصلة الإبحار على بعد أربعة أميال من الوصيف شبيبة الساورة، الذي يصر على المطاردة وعاد أول أمس من بولوغين في افتتاح الجولة، بفوز أبقاه في مركز الوصافة وأكد عمق الأزمة التي تضرب بيت سوسطارة، في الوقت الذي يواصل اتحاد الحراش الغوص نحو الأعمق بانهياره على أرضه أمام أبناء المكرة.
قمة الجولة التي كان ملعب الشهيد حملاوي مسرحا لها، استقطبت جمهورا قياسيا و وفت بوعودها كاملة من حيث الندية و الإثارة، خاصة خلال الشوط الثاني الذي عرف انتعاش اللعب ولجوء الطرفين إلى رفع النسق، والجميل في فوز كتيبة عمراني أمس أنها صارت تلعب بشخصية الرائد الواثق من نفسه، فأحسنت التفاوض مع زائر يحسن اللعب بعيدا عن قواعده، و انتظرت الوقت المناسب لخطف هدف الانتصار وإسعاد الأنصار بفضل الثنائي الذهبي بلخير في التحضير والهداف عبيد في إنهاء الهجمة، ليحصد السنافر ثلاث نقاط قربوهم أكثر من التتويج باللقب الشتوي في انتظار إثراء الخزانة بثاني لقب بعد 21 سنة من الانتظار.
ومن جهته حقق الملاحق مولودية الجزائر فوزا صعبا على حساب دفاع تاجنانت، الذي لم تشفع له عودته في النتيجة من تفادي الخسارة، ما سمح للعاصميين بمواصلة مراقبة السباق من فوق المنصة، وبقاء الدياربيتي على مشارف مثلث الرعب، تماما كما هو حال اتحاد الحراش الفاقد للبوصلة، وخسارة أمس في عقر داره ستؤزم وضعه أكثر وتقربه من الرابطة الثانية، فيما افترق أولمبي المدية وشبيبة القبائل على تعادل عادل، بالنظر لتقارب مستوى الفريقين ومداومتهما هذه النتيجة في أغلب لقاءاتهما.
وتستكمل الجولة اليوم باستضافة وفاق سطيف واتحاد بسكرة كلا من نادي بارادو ونصر حسين داي على التوالي في مقابلتين مفخختين، على اعتبار أن الضيفين يلعبان كرة جميلة، ما يحتم على أبناء مضوي التحلي بالهدوء والتركيز والفعالية وحسن تسيير مراحل اللقاء بذكاء، فيما سيكون لقاء بسكرة بنكهة خاصة كونه أول اختبار للمدربين لكناوي و دزيري، مع أفضلية لخضراء الزيبان التي فكت عقدة الديار أمام البليدة التي تحل اليوم ضيفة على بلوزداد في مباراة لا تحتمل الخطأ. نورالدين – ت
أولمبي المدية = شبيبة القبائل ........(0/0)
اتحاد الحراش = اتحاد بلعباس ..........(1/2)
شباب قسنطينة = مولودية وهران....... (1/0)
مولودية الجزائر = دفاع تاجنانت ........(2/1)
اتحاد الجزائر = شبيبة الساورة ..........(0/2)
اتحاد بسكرة = نصر حسين داي ........(اليوم)
شباب بلوزداد = اتحاد البليدة.......... (اليوم)
وفاق سطيف = نادي بارادو............ (اليوم)
مولودية الجزائر (2) دفاع تاجنانت (1)
بلعطـوي يفشـل في ثـاني اختبـار
فشل دفاع تاجنانت عشية أمس في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب بولوغين، بعد انهزامه بنتيجة هدفين لهدف واحد أمام مولودية الجزائر، في مباراة عرفت سقوطا جديدا للمدرب عمر بلعطوي، الذي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول مع «الدياربيتي».
وعرفت بداية المباراة دخولا قويا من جانب الزوار، الذين هددوا مرمى المولودية في د2، حيث انفلت حداد من الرقابة، ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس شعال، الذي أنقذ مرماه بأعجوبة، ليأتي الرد سريعا من العاصميين، الذين كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل عن طريق بالغ في د7، غير أن قذفته مرت بقليل عن القائم الأيمن للحارس ليتيم.وواصل أشبال كازوني ضغطهم على مرمى المنافس، الذي ارتكب خطأ فادحا عند د11، بعد أن لمست الكرة يد القائد قيطون داخل منطقة العمليات، حيث لم يتوان الحكم بن براهم عن إعلان ضربة جزاء تولى تنفيذها حشود بنجاح، محررا الجماهير العريضة التي غضت بها مدرجات ملعب بولوغين.بالمقابل لم يؤثر هذا الهدف المبكر على لاعبي»الدياربيتي»، الذين واصلوا الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي شكلت خطورة كبيرة على دفاع المولودية، على غرار محاولة بلمختار في د14، والتي أجبرت شعال على استعمال كامل براعته، لينخفض بعدها نسق المباراة، أين انحصر اللعب في وسط الميدان مع كرات ضائعة من الجانبين، و ماعدا محاولة ترباح في د39، والتي لم تشكل خطرا على حارس المولودية، لم نر أشياء كثيرة في ربع الساعة الأخير، من هذا الشوط الذي تقدم فيه أصحاب الأرض بهدف.على غرار بداية المرحلة الأولى، فإن انطلاقة الشوط الثاني كانت قوية من جانب أشبال بلعطوي، الذي نجحوا في تسجيل هدف التعادل في د49 عن طريق كوجو، الذي تلقى كرة على طبق من حداد، حيث راقبها بالصدر بعدما انفلت من رقابة بوهنة ليرفعها فوق رأس الحارس شعال، وهو الهدف الذي لم يؤثر كثيرا في معنويات المحليين ولم يفقدهم التركيز، حيث رموا بكل ثقلهم في الهجوم، معتمدين على الكرات الثابتة، التي كادت أن تحمل الجديد في د57، بعد ركينة حشود من الجهة اليمنى، لتتوالى الفرص الخطيرة، قبل أن تتمكن المولودية في د64 من الوصول مرة ثانية إلى شباك الدفاع من كرة ثابتة نفذها حشود، حيث تردد دفاع الدياربيتي في إبعادها، لتجد بدبودة الذي وضعها في الشباك بسهولة، وسط غضب من المدرب بلعطوي.الهدف الثاني للمولودية أثر على معنويات رفقاء قيطون الذين أكملوا المباراة بصعوبة كبيرة، حيث حاولوا عن طريق بعض الفرص العشوائية، ولكن دون جدوى، لينتهي اللقاء بأول انهزام للمدرب بلعطوي، الذي اكتفى بنقطة وحيدة في أول اختبار له. م. خ
شباب قسنطينة (1 ) – مولودية وهران ( 0)
عبيـد يواصـل إسعـاد السنـافر
ملعب الشهيد حملاوي، جمهور قياسي، طقس متقلب، أرضية صالحة، تنظيم محكم وتحكيم للثلاثي بلكواسة إلياس.
الإنذارات: عبيد، سيلا من جانب السنافر، سباح من جانب الحمراوة.
الهدف: عبيد د59 للسنافر
ش. قسنطينة: رحماني، خذير، زعلاني، بن عيادة، عروسي، العمري، سيلا، دهار(زرارة)، ربيح، بلخير وعبيد
المدرب: عبد القادر عمراني
م. وهران: ناتاش، وشان، مكاوي، بن جلول، سباح، هريات، صبري، عواد، العمالي(سويبع)، بن تيبة وتومي.
المدرب: معز بوعكاز
حقق شباب قسنطينة عشية أمس فوزا صعبا وثمينا على حساب الضيف مولودية وهران، في مباراة عرفت تألق المهاجم أمين عبيد، الذي واصل دك شباك المنافسين.
واستقطبت قمة الجولة جمهورا قياسيا غصت به مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، التي امتلأت عن آخرها ساعتين قبيل انطلاق المباراة.
ولم يتمكن عدد معتبر من الأنصار من الدخول، حيث اضطروا للعودة إلى بيوتهم، بعد أن أوصدت الأبواب في وجهوهم عند الساعة الرابعة.
وكان الحضور الجماهيري أمس هو الأكبر من نوعه هذا الموسم، أين صنع السنافر صورا جميلة ورائعة فوق المدرجات، مقدمين»تيفو» من نوع خاص حمل عنوان « قسنطينة منبع الحضارة والوطنية».
كما أن لجنة الروح الرياضية استقبلت الحمراوة بالطبق التقليدي» الشخشوخة»، في خرجة لاقت إعجاب أبناء الباهية وهران، الذين توافدوا بأعداد كبيرة فاقت 4 آلاف مناصر.
وشهدت المواجهة حضور الوالي سعيدون لأول مرة، حيث أصر على الحديث مع اللاعبين بغرف تغيير الملابس، حيث قدم رسالة تحفيزية لرفاق بلخير، من أجل مواصلة البقاء في الريادة، مطالبا إياهم بتجاوز عقبة الحمراوة، وإسعاد الجماهير الغفيرة التي توافدت على مدرجات حملاوي، ولكن واقع أرضية الميدان كان مغايرا، حيث اصطدم السنافر بمنافس عنيد خلق لهم الكثير من المتاعب وأسال العرق البارد للمدرب عمراني، وكان الأقرب في أكثر من مناسبة لافتتاح مجال التهديف، خاصة عند د32، أين كاد المهاجم بن تيبة أن يسجل هدف السبق، لولا براعة الحارس شمس رحماني، الذي أبقى الشباب في أجواء اللقاء، لكن في غياب فرص خطيرة على مرمى الحارس ناتاش، الذي قضى شوطا هادئا، خاصة في ظل افتقاد هجمات رفاق عبيد للتركيز.
هذه الوضعية أغضبت المدرب عمراني، الذي سارع لإحداث تغييرات على طريقة اللعب، مع انطلاق الشوط الثاني، الذي دخله السنافر بأكثر قوة وإرادة، مستفيدين من التغيير، الذي أجراه عمراني على طريقة اللعب، من خلال الزج بزرارة في مكان دهار، حيث منح هذا التبديل التوازن أكثر لوسط الميدان، ما انعكس بالإيجاب على اللعب الهجومي، الذي عرفت انتعاشا كبيرا، مقارنة بالشوط الأول، وكاد لعمري أن يفتتح باب التسجيل عند د51 بمخالفة رائعة من على بعد 30 مترا، غير أن الحارس ناتاش أبعد كرته بصعوبة إلى الركنية، ليواصل السنافر ضغطهم، الذي أتى بثماره في د59 عن طريق الهداف عبيد، الذي استغل كرة ميلمترية من زميله بلخير، وهو الهدف الذي ألهب مدرجات حملاوي، التي شهدت أجواء خيالية من قبل الأنصار، وحاول السنافر تسيير ما تبقى من دقائق بذكاء، غير أن عواد كاد أن يصيبهم في مقتل عند د65، بعد انفراده بالحارس شمس الدين رحماني، ولكن الأخير واصل تألقه الملفت، حيث نجح في إبعاد الخطر عن مرماه، ليعود الشباب بالكامل إلى الخلف، معتمدا على الهجمات المعاكسة، التي كادت أن تكلل إحداها إلى هدف ثان، عن طريق عبيد، لتشهد صافرة النهاية احتفالات عارمة من طرف لاعبي وأنصار السنافر، الذين نجحوا في إعادة الفارق مع شبيبة الساورة إلى أربع نقاط كاملة. بورصاص. ر/تصوير: الشريف قليب
مهاجم السنافر أمين عبيد للنصر
حلمي التتويج مع السنافر ولقب الهداف يهمني
كشف مهاجم النادي الرياضي القسنطيني أمين عبيد عن سعادته البالغة بقيادة فريقه لانتصار جديد، مشيرا بأنه يحلم بالتتويج بلقب البطولة أو كأس الجمهورية مع السنافر.
كما لم يخف عبيد رغبته في الظفر بلقب هداف البطولة، مضيفا:» سعيد جدا بعد نجاحي في البصم على الهدف الوحيد في مباراة مولودية وهران، اعتقد بأن الحظ يقف إلى جانبي، ناهيك عن الدعم الذي ألقاه من طرف زملائي اللاعبين الذين يمدونني بعديد الكرات، أنا أحلم بالتتويج مع السنافر في نهاية الموسم سواء بلقب البطولة أو بكأس الجمهورية، و لكن قبل ذلك علينا أن نواصل العمل بجدية، وأن لا ندع الغرور يتسلل إلى أنفسنا، وبخصوص لقب الهداف فهو يهمني أيضا، إلى جانب رغبتي في التتويج مع فريقي، الذي يمتلك قاعدة جماهيرية استثنائية، وبالمناسبة أشكر كافة الأنصار، الذين ساندونا خلال مباراة مولودية وهران، وكذا الذين كانوا خلفنا في المباريات الماضية». بورصاص. ر/تصوير: الشريف قليب
مدرب إتحاد بسكرة نذير لكناوي
سنرمي بكل ثقلنا للإطاحة بنصر حسين داي
يراهن مدرب إتحاد بسكرة نذير لكناوي على الفوز بلقاء اليوم أمام الضيف نصر حسين داي، للابتعاد عن منطقة الخطر التي يتواجد فيها الفريق، رغم غياب عدة ركائز بداعي العقوبة و الإصابة.و قال لكناوي في حديثه للنصر، أنه رغم صعوبة المهمة، إلا أن أشباله سيرمون بكل ثقلهم بحثا عن النتيجة الفنية في المقام الأول، مشيرا أنه تحدث إلى لاعبيه و رفع من معنوياتهم، وأكد لهم ضرورة وضع الفوز نصب أعينهم، كون المباراة على ملعبهم و أمام جمهورهم، الذي يتطلع بشغف كبير للظفر بنقاط المباراة، التي تعد منعرجا حاسما على حد قوله.و أوضح مدرب خضراء الزيبان أن أشباله واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، و سيأخذون الأمور بالجدية اللازمة، بالنظر إلى أهمية الفوز في حسابات البقاء ضمن حظيرة الكبار.و وصف لكناوي اللقاء بالصعب، و يتطلب تجند الجميع لتحقيق الهدف المسطر و إسعاد ألاف الأنصار الذين يستحقون ذلك حسب قوله، مشيرا أن لاعبيه تحدوهم إرادة كبيرة لتحقيق الفوز، في ظل استعادتهم لكامل الثقة في النفس، بعد سلسلة التحضيرات المكثفة، مبرزا جاهزيتهم و إصرارهم على رفع التحدي، و الظهور بوجه مشرف.
وأشار محدثنا في هذا السياق أن التحضيرات جرت وفقا لطبيعة المنافس، حيث تم التركيز على الجانب التكتيكي و تصحيح الأخطاء المسجلة في اللقاء الودي الأخير، و بخصوص الغيابات عن لقاء اليوم، أكد لكناوي أن البدائل موجودة و ستمنح لها الفرصة للبرهنة على إمكانياتها و أحقيتها بحمل ألوان الإتحاد، مشيرا أنه يملك كل الحلول و الخيارات الفنية لتوظيف العناصر الأكثر جاهزية، بعد أن وضع حسبما أوضحه للنصر آخر الروتوشات على التشكيلة الأساسية، التي ينتظر أن تستفيد من أغلب الخيارات التي تتماشى مع أهمية اللقاء.
و عن مفتاح النجاح في لقاء اليوم، أكد المدرب الجديد للاتحاد أنه يمر عبر مباغتة الخصم في بداية اللقاء، و تسيير مجريات اللعب ببرودة أعصاب و تفادي الوقوع في فخ التسرع، و من الجانب الفني، ينتظر أن يعتمد المدرب لكناوي الطامح إلى تعزيز حظوظ فريقه للعب ورقة البقاء، على نفس التشكيلة الأساسية التي لعبت المباراة الودية أمام اتحاد طولقة، حفاظا على استقرار المجموعة، و خلص إلى القول :» الظفر بالنقاط الثلاث سيمكننا من مغادرة مؤخرة الترتيب، ما من شأنه أن يرفع معنويات اللاعبين و يحفزهم في قادم اللقاءات».و من جهتها وفرت إدارة الرئيس ساعو جميع الشروط اللازمة للنجاح، و دعت اللاعبين إلى ضرورة تحقيق الفوز، في ظل مؤازرة آلاف الأنصار .
ع/بوسنة