لاعب جبهة التحرير عمار رويعي يوارى الثرى بمقبرة العلمة
ووري ظهر أمس جثمان لاعب فريق جبهة التحرير الوطني السابق عمار رويعي، المعروف في الساحة الرياضية أكثر باسم راوي، الثرى بمقبرة العلمة شرق سطيف، بحضور السلطات المحلية و وجوه رياضية معروفة، يتقدمها وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي، و رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، إضافة إلى زملائه السابقين في فريق جبهة التحرير الوطني على غرار الأسطورة رشيد مخلوفي، إضافة إلى كمال معوش و عبد الحميد زوبا، بعد أن ألقى الحضور النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد بمسكنه في نفس المدينة.
الفقيد توفي الأحد الماضي عن عمر يناهز 85 سنة بمدينة غايار بمقاطعة هوت سافوا بفرنسا، بعد معاناته من مرض عضال، و قد ولد الفقيد يوم 9 مارس 1932 و مارس كرة القدم بمدينة العلمة، قبل أن ينتقل إلى فرنسا و يحترف هناك، ليستجيب إلى نداء الوطن سنة 1958 و التحق بفريق جبهة التحرير الوطني، و قد ضم رصيده كلاعب و مدرب العديد من الإنجازات.
و صرح وزير الشباب و الرياضة الهادي ولد علي بأن وفاة رويعي حدث مؤثر، و الدولة تعترف له بالجميل، و أشار الرجل الأول في قطاع الرياضة الجزائرية بأن وفاة رويعي مناسبة أليمة للحركة الرياضية، قائلا بأنه قدم باسم الوزير الأول، للتقدم بأخلص التعازي إلى عائلة المرحوم عمار رويعي، و لفريق جبهة التحرير الوطني، قائلا بأن رفاقه القدامى سيبقون دائما و إلى الأبد أبطالا في الجزائر، وتضحياتهم ومسيرتهم - حسب الوزير- ستكون قدوة للأجيال الصاعدة.
و في نفس الصدد قال اللاعب الأسطورة رشيد مخلوفي، بأنه يعزي نفسه في وفاة اللاعب السابق لجبهة التحرير الوطني عمار رويعي، مشيرا بأن الأخير كان وطنيا و رجل لا ينسى علاوة على أنه كان لاعبا ماهرا في وسط الميدان.
رمزي تيوري