كشف الدولي السابق عنتر يحيى بأنه لو خيروه بين الفوز برابطة الأبطال الأوروبية وتمثيل المنتخب الوطني، لاختار حمل ألوان الجزائر، و أبدى صانع ملحمة أم درمان عنتر يحيى، تعلقه الشديد ببلده الأصلي، مضيفا بأنه لم يتردد للحظة واحدة في الانضمام إلى الخضر.
و قال الدولي السابق، في تصريحات للقناة الفرنسية «أس آف آر»، سهرة أمس الأول أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء، فإنه سيختار اللعب للجزائر، و واصل النجم السابق للخضر وصاحب هدف التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010: « أتذكر أنه في سنة 2003 اخترت تمثيل الجزائر رفقة كريم زياني و نذير بلحاج و مجيد بوقرة، وكان هذا الاختيار نابعا عن قناعة، و دليل على حبنا الشديد للجزائر، ومن أجل تقديم الإضافة لمنتخبنا، رغم أن الظروف السياسية في الجزائر كانت معقدة وقتها».
وأضاف عنتر يحيى: «لو خيرت بين التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وارتداء قميص المنتخب الوطني، فإني سأختار الجزائر بكل تأكيد، هذه قناعة شخصية».
من جهة أخرى قال عنتر يحيى بأن والدته طلبت منه في يوم المباراة التاريخية أمام المنتخب المصري في أم درمان أن يكونوا رجالا، وأضاف عنتر يحيى ممازحا أن والدته لا تتابع مباريات كرة القدم ،وأنها لا تهتم إلا بأن لا يصاب ابنها بمكروه.
وعن هدفه في مباراة الخضر المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 ، قال عنتر يحيى بأنه لا يزال إلى حد الآن يشاهد لقطة تسجيله للهداف التاريخي الذي سمح للجزائر بالعودة إلى نهائيات كأس العام بعد غياب دام 24 سنة كاملة.
مروان. ب