اختتمت صبيحة أمس، المجموعة الثانية من لاعبي أقل من 21 سنة، تربصها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، تحت إشراف المدرب بوعلام شارف، الذي يكون قد وقف عن قرب على إمكانات هذه العناصر الشابة، تحسبا لاختيار الأفضل منها، من أجل التواجد معه في الاستحقاقات المقبلة.
و حسب «بيان» الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، فإن هذا التربص يندرج ضمن عملية انتقاء أفضل و أحسن العناصر، للشروع في تحضيرها للمواعيد المقبلة، و البداية بتصفيات الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، التي تعد من أبرز الأهداف المسطرة للرئيس خير الدين زطشي، الذي يريد أن تتواجد المنتخبات الوطنية السنية في مختلف التظاهرات الكروية الكبيرة.
إضافة إلى ذلك فإن «الفاف»، وضعت أيضا ضمن أهدافها الدورة الكروية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بـ «تاراغونا» الإسبانية كهدف أولي، خاصة و أنها ستكون محطة تحضيرية جيدة لأشبال المدرب بوعلام شارف، من أجل الاحتكاك بالمنتخبات الكبيرة.
و تعول الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كثيرا على خبرة المدرب بوعلام شارف، المعروف باكتشاف المواهب، حيث كان وراء بروز عدة أسماء، على غرار مهاجم المنتخب الوطني الحالي بغداد بونجاح و زميله هشام بلقروي.
للتذكير سبق للمجموعة الأولى من لاعبي أقل من 21 سنة، أن اختتمت تربصها التحضيري بمباراة ودية أمام أمل الأربعاء المنتمي إلى قسم الهواة، انتهت لصالح أشبال المدرب بوعلام شارف بثنائية.
مروان. ب