أمل بوسعادة يتنقل بالفريق الرديف إلى عين مليلة
دخلت أزمة أمل بوسعادة مرحلة جديدة بعد أن تسارعت الأحداث في بيت إدارة الفريق نهاية الأسبوع المنصرم بمغادرة جميع اللاعبين ورفضهم التنقل إلى عين مليلة لمواجهة الجمعية المحلية، في إطار الجولة الثالثة عشر، ما أرغم إدارة مقيرش عزوز على الاستنجاد بالفريق الرديف في تنقلهم الصعب أمس عين مليلة.
اللاعبون جسدوا تهديداتهم بمقاطعة لقاء جمعية عين مليلة، و غادروا بوسعادة في ساعة مبكرة من نهار الخميس، بعد أن تلقوا مبلغ 08 ملايين سنتيم من طرف إدارة الفريق التي حاولت احتواء غضبهم من خلال المسارعة إلى جمع اللاعبين بمقر النادي أمسية الأربعاء ومنحهم مبلغا رأى اللاعبون أنه إهانة لهم، واستهتار من المسيرين بوضعهم و ما زاد الطينة بلة يقول بعض اللاعبين أن الإدارة مارست التفرقة بين اللاعبين، حيث قامت بمنح القيمة المذكورة للاعبين المستقدمين من خارج الولاية، وحرمت أبناء الفريق منها في سلوك غير مسبوق.
وأضاف هؤلاء أنهم يدينون للفريق بخمسة أشهر، تحصلوا على تسوية شهر واحد في تناقض مع تصريحات الرئيس مقيرش في أكثر من مناسبة، أين أكد للنصر أنه سدد مستحقات اللاعبين لثلاثة أشهر، و تبقى لهم شهر نوفمبر الجاري، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك محاولته جرنا من خلال تصريحاته التي كذبها الواقع إلى قناعة محاولة تغليط الرأي العام والأنصار، بأن الإدارة متحكمة في وضع الفريق، انتهت في الأخير إلى هروب اللاعبين جماعيا عشية إجراء لقاء هام يتحدد من خلاله مستقبل الأمل في البطولة. فارس قريشي